قالت وزيرة التربية الوطنية «نورية بن غبريت» أمس الثلاثاء إنه تم الشروع في إجراءات فصل الأساتذة المضربين الذين رفضوا العودة إلى مقاعد العمل وواصلوا الإضراب على الرغم من تنبيهات الوزارة ومديري المؤسسات التربوية لهم. «بن غبريت» خلال «فوروم الإذاعة» وجهت اتهامات خطيرة لممثلي نقابة الكنابست بعدما اتهمتها بالكذب ومحاولات تغليط الرأي العام بسبب الإضراب المفتوح الذي باشرته منذ 31 جانفي الذي وصفته بالغير شرعي وكان رد ممثلي الأخيرة بأن هذا التصريح ينظر إليه على أنه «صب الزيت على النار « وبخصوص إضراب ال 14 وال 20 فيفري الجاري قالت أنه لا معنى له في ظل التسهيلات التي توفرها الوزارة والإدارة . قالت وزيرة التربية إنه رغم انخفاض نسبة الاستجابة إليه من طرف الأساتذة إلا أن الانعكاسات السيكولوجية ستكون سلبية على التلاميذ وعلى أوليائهم ونفت وزيرة التربية شبح تهديد السنة البيضاء بالنظر إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لاسيما في ولايتي بجايةوالبليدة حيث تمت الاستعانة بالمستخلفين والمتقاعدين لمواصلة تقديم الدروس واستكمال البرامج كما تمت الاستعانة بالمفتشين المركزيين والتربويين لمتابعة العملية، وثمنت في هذا الصدد روح المسؤولية التي تحلى بها هؤلاء لا سيما إشراف المفتشين المركزيين وحتى مديري المؤسسات الإعلامية وتكفلهم بالتدريس في الأقسام تفاديا لأي تأخر في البرامج.وكشفت الوزيرة أنه تم التكفل بحوالي 7 آلاف ملف في ولاية بجاية واصفة وضعية القطاع في الولاية بالمتعفن مشيرة إلى أن مشاكل القطاع المتكررة كل سنة دفعت الوزارة إلى استحداث لجنة وزارية متنقلة تتكون من 7 أعضاء أكفاء لمعالجة أي قضية على مستوى كل ولاية وقامت بدورها كاملا في ولايات البليدة والوادي وتيزي وزو و بجايةوالبليدة.