شل أمس الأربعاء التكتل النقابي الذي يضم 11 نقابة إضرابا وطنيا شاملا مس 4 قطاعات هي التربية والصحة والتكوين المهني والبريد ورافق ذلك وقفات احتجاجية ولائية . وكان اجتماع نقابات التكتل المستقل قد خرج بالإعلان عن الدخول في إضراب وطني موحد أمس الأربعاء المصادف ل14 فيفري الجاري وصف بأنه محاولة من النقابات ل «إحراج « حكومة الوزير الأول «أحمد أويحيى» كما كان الإضراب متبوعا بوقفات احتجاجية أمام مقرات الولايات في الوقت الذي تقررت مراسلة المكتب الدولي للعمل بسبب المساس بالحرية النقابية. ويذكر أن النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني قررت أول أمس المشاركة في الإضراب الوطني الذي شنه التكتل النقابي المستقل بعدما أعلنت النقابة على انضمامها للإضراب الوطني للتكتل النقابي وأكدت النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني أن هذه الإضراب جاء بعد عدم استجاب السلطات العمومية لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة ورفضهم للقمع حريات العمل النقابي المكرس في الدستور. وحسب مصادر نقابية فان نقابات التكتل ستلتقي بعد إضراب أمس الأربعاء من أجل التقييم على أن تحدد بعدها تواريخ وأماكن التجمعات الجهوية وكذا التجمع الوطني كخطوة جديدة لاستمرار البرنامج الاحتجاجي مستقبلا.