كثفت جماهير المنتخب الوطني الجزائري من حملاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل دفع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للتحرك بسرعة لحسم ملف ماكسيم لوبيز، نجم مارسيليا ولاعب المنتخب الأولمبي الفرنسي، ويعتبر ماكسيم لوبيز من أبرز المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الفرنسية، حيث شبهه جيرار جيلي المدرب الأسبق لمنتخب مصر بأندريس إنييستا، نجم برشلونة نظرا لقدرته الفائقة على الاحتفاظ بالكرة والقيام باختراقات من عمق الملعب، وطالبت الجماهير الجزائرية خير الدين زطشي رئيس الاتحادية لكرة القدم، ببذل مجهودات أكبر من أجل إقناع المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بحمل قميص المنتخب، على غرار ما حدث مع سلفه محمد روراوة الذي خطف عدة لاعبين من فرنسا على غرار سفيان فيغولي وفوزي غلام ورياض بودبوز وياسين براهيمي ورياض محرز، ويوجد لوبيز على رادار عدة أندية عالمية، أبرزها برشلونة الذي يخطط لتقوية صفوفه بلاعب جديد في خط الوسط، وكان لوبيز قد أعرب مؤخرا عن ترحيبه بحمل قميص محاربي الصحراء خلال الفترة القادمة، مؤكدا في ذات الوقت اعتزازه بأصوله الجزائرية، عكس ما كان عليه الحال في شهر مارس 2017، عندما أكد لصحيفة "لابروفانس" الفرنسية رغبته في اللعب لصالح فرنسا، وهو ما يعتبر تحولا جذريا في اختيارات اللاعب وبالتالي يجب على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و رئيسها خير الدين زطشي الإسراع في حسم ملف اللاعب قبل فوات الأوان، مثلما كان عليه الحال بالنسبة للكثير من المواهب الشابة التي كانت تنتظر التفاتة من الفاف.