رغم وقوعها على ضفاف سد بني هارون بميلة أزمة عطش خانقة ببلدية عميرة آراس تعاني بلدية عميرة آراس بميلة من أزمة عطش خانقة رغم أنها تقع على ضفاف سد بني هارون من الجهة الغربية ونقل سكان بوغرداين وتاغليسة وتعافت كيف أن مياه الحنفيات غائبة عنهم منذ عقود وهي لا تزورهم سوى مرة في الشهر ويتزود سكان آراس بالمياه غير الصالحة للشرب من الآبار والوديان ويشتري آخرون مياه تسالة من الشاحنات ورغم النداءات المقدمة إلى مصالح البلدية، فإن مير آراس يتحجج بفقر البلدية وعدم تسجيل مشروع خاص بإنجاز خزان للمياه وتجديد شبكة الماء الشروب المهترئة منذ سنوات وطالب مواطنو أراس بتدخل مديرية الري بالولاية والمسؤول الأول لإنقاذهم من بؤس المياه ومشقة البحث عنها بواسطة – النقالات – البراميل- البلاستيكية التي أصبحت ديكورا يوميا للأطفال والكبار على حد السواء، ولا تقف مآسي تاغليسة وبوغرداين عند هذا الحد بل تتعداه إلى مرافق أخرى وعلى رأسها غياب النقل المدرسي لعشرات التلاميذ الدارسين في المتقن والمتوسطات المجاورة الذين أضطر الكثير منهم إلى مغادرة مقاعد الدراسة خاصة البنات اللواتي لا يستطعن التنقل مشيا على الأقدام على غرار الذكور الذين أثقل كاهلهم ثمن ال G9 إن وجدت أو الفرود وتعاني ولاية ميلة من أزمة نقل خانقة لتلاميذ في المناطق النائية حيث تبقى عشرات الحافلات الممنوحة من طرف الوزير ولد عباس في راحة سنوية يخاف غالبية الأميار من استعمالها سوى لتنقلات البحر في الصيف أو للفرق الرياضية المحلية أما التلاميذ فلا حظ لهم سوى المشي أو ركوب حافلات الخواص أو مغادرة المدينة.