أفادت المديرية العامة للضرائب بأنه تم تمديد فترة اقتناء قسيمة السيارات لسنة 2018 إلى غاية 30 أفريل المقبل بعدما كان من المقرر أن تنقضي آجال بيع قسيمة السيارات يوم السبت 31 مارس 2018. ويتم بيع القسيمات على مستوى مكاتب البريد و قباضات الضرائب، طيلة أيام الأسبوع من الساعة الثامنة (08:00) صباحا إلى غاية الساعة الرابعة زوالا (14:00) للإشارة فقد تم بيع أزيد من 3.8 مليون قسيمة منذ الفاتح من مارس الجاري، بعائدات تقدر ب 8.8 مليار دينار. وقد عرفت قباضات الضرائب و مراكز البريد طوابير طويلة نتيجة توافد المواطنين بأعداد كبيرة عليها من أجل شراء قسيمة السيارات إلا أن هذه الأخيرة سجل بها ندرة في بعض فئات القسيمات، خاصة فئة 1500 دج و 6000دج ،وهو ما وقفت عليه «آخر ساعة» أثناء الجولة الإستطلاعية التي قادتها لبعض مراكز البريد والقباضات اين بات سيناريو الطوابير اللامتناهية و نقص بعض فئات القسيمات مع انتهاء آجال اقتنائها مشكل يؤرق العمال و المواطنين على حد السواء خاصة أن المديرية العامة للضرائب، حددت آخر أجل لبيع قسيمة السيارات لسنة 2018، يوم 31 من الشهر الجاري،وفيما فضل بعض المواطنين شراء القسيمة في أول أيام عرضها لتفادي نفاذها وتكرار سيناريو السنة الماضية،فقد وجد المئات من أصحاب المركبات صعوبة في الحصول على القسيمة خاصة مع تبقي يومين من المهلة المحددة لانتهاء عملية البيع،في حين عرفت بعض المكاتب غياب القسيمات على اختلاف أنواعها ،ليبدأ سيناريو البحث في مناطق أخرى قبل 31 مارس وهو آخر أجل حددته المديرية العامة للضرائب من أجل اقتناء القسيمات، في ذات السياق تفاجأ عمال القباضة من الإقبال الكبير عليهم مقارنة بالأيام الأولى من عملية بيع قسيمة السيارات للسنة الماضية وهو المشهد الذي تم تسجيله عبر مختلف نقاط بيع القسيمة عبر الولاية ،في المقابل أبدى بعض مالكي السيارات تذمرهم من نقص القسيمات الذي يضطرهم إلى القيام برحلة بحث عبر كامل تراب الولاية وفي بعض الأحيان إلى الولايات المجاورة وهو السيناريو الذي أصبح يتكرر من سنة إلى أخرى، ورغم أن قسيمة السيارات أصبحت تشكل عبئا على مالكيها ، إلا أن الحصول على هذه القسيمات أصبح يتحول إلى هاجس يؤرق السائقين كل سنة وهو ما يجعلهم يشكلون طابورا أمام شبابيك البريد القليلة التي تبيعها، خاصة مع اقتراب انتهاء موعد اقتنائها.