احتضنت أمس قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة باتنة 01 الملتقى الوطني الثاني الذي بادر إلى تنظيمه المكتب الولائي للتضامن الطلابي، حيث حمل الملتقى شعار «رب اجعل هذا بلدا امنا»، وتناول موضوع اللغة الأم في ظل العولمة الثقافية بمشاركة المجلس الأعلى للغة العربية، وكذا المحافظة السامية للغة الأمازيغية والمجلس الإعلامي الأعلى وذلك على مدار يومين كاملين، وقد عرف الملتقى هذا إثراء كبيرا من خلال عديد المداخلات المتعلقة باللغات الأم في ظل ما نشهده من عولمة ثقافية في هذا المجال وأما التعدد اللغوي المشهود بين العربية والأمازيغية كلغتين وطنيتين رسميتين، وفي هذا الصدد أكد الهاشمي عصاد رئيس المحافظة السامية للغة الأمازيغية في كلمته أن هناك تلاحم وطني بين اللغتين من خلال ذلك التعايش بين العربية والأمازيغية كلغات أم، هذا ونوه ذات المتحدث بتبني وسائل الإعلام للأمازيغية كدعم لتجسيد استراتيجية لسبل ترقيتها، معتبرا قرارات رئيس الجمهورية فيما تعلق باللغة الأمازيغية بالقرارات السياسية الشجاعة وأن رئيس الجمهورية متيقن أن تعميمها وإدراجها مطلب شرعي وجب تجسيده وعن أكاديمية الأمازيغية إعتبرها عصاد بالإضافة الايجابية التي من شأنها إعطاء جانب أكاديمي للبحوث في الشأن الأمازيغي.