اخر ساعة" تزور القرية التي ارتبط اسمها بالارهاب على مستوى ولاية بومرداس " أولاد بودخان " همشتها العشرية السوداء ....و عمق من جراحها المسؤولون لا تزال قرية " أولاد بودخان " التي تبعد بحوالي 9 كلم عن بلدية شعبة العامر الواقعة جنوب شرق ولاية بومرداس قاعدة خلفية للجماعة السلفية للدعوة و القتال و معقلا من أهم معاقلها الرئيسية و ذلك نظرا لتضاريسها الصعبة ووقوعها في سفحي جبل " لا لا أم السعد " و " الريح ".و لها أيضا منافذ إلى ولاية تيزي وزو عبر جبال تيزي غنيف " و كذا اطلالها على الشريط الساحلي الممتد من بلديتي كاب جنات إلى زموري ،بالاضافة إلى البلديات المجاورة لها على غرار عمال و بني عمران. " أولاد بودخان " ....الجنة التي أضحت مأوى للإرهاب المشكل هذا يطرح آخر،إذ أن المدرسة المتواجدة بالقرية "الشهيد بلقايد سعيد" تحتاج هي الأخرى إلى تهيئة و ترميم،اذ تفتقد لأدنى الشروط اللائقة بدءا بالأقسام التي تتحول خلال فصل الشتاء إلى برك مائية بفعل المياه التي تغمرها ،مضيفا أن أسقف أحد الأقسام قد انهار بسبب الأمطار.كما طرح ذات المتحدث مشكل عدم تقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ خلال فصل الشتاء و اقتصارها على الوجبات الباردة و هو ما أثار استياء العديد من أولياء التلاميذ. طرق مهترئة.. و أخرى مغلقة وضعية طرقات القرية لا تختلف عن نظيراتها بالعديد من البلديات ،إذ لا تزال مهترئة،مما جعل السلطات المحلية تشرع في تعبيد جزء منها تاركة أكثر من كيلومتر غير معبد،الأمر الذي أعاق حركة المرور على مستواه،إضافة إلى الركن العشوائي للمركبات على حواف الطريق متسببة بذلك في حوادث مرور مميتة،بسبب توقفها عند المحلات التجارية. و في ذات السياق كشف ذات المتحدث أن العديد من الطرق التي تربط القرية بولاية البويرة لا تزال مغلقة في وجه حركة المرور بسبب الأوضاع الأمنية،و هو الطريق الذي أن تم فتحه من شأنه فك العزلة عن القرية التي تعاني الإقصاء و التهميش منذ سنوات . الشباب...بين الحرقة و المخدرات