أقدم يوم أول أمس شاب على إضرام النار بجسده احتجاجا على إقصائة من الاستفادة من برنامج السكن الريفي ببلدية أم الطبول بالطارف، الضحية « م ، عمار « البالغ من العمر 29 سنة حاول الانتحار حرقا بسبب هذا الإقصاء أين تم نقله على جناح السرعة إلى العيادة الصحية لمدينة أم الطبول ليحول إلى مستشفى القالة ونظرا لأن الضحية أصيب بحروق من الدرجة الثالثة تم نقله إلى المستشفى الجامعي بعنابة في حالة جد خطيرة في حين أقدمت مجموعة من سكان منطقة أم الطبول منهم المقصيون من برنامج السكن الريفي وآخرون تضامنوا مع الضحية عمار على قطع الطريق الوطني رقم 44 على مستوى المنطقة الذي يعتبر المنفذ الوحيد نحو البوابة الحدودية لتونس على مركزي الحدود أم الطبول والعيون. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الملفات المودعة لدى بلدية أم الطبول للاستفادة من برنامج السكن الريفي 1600 طلب مقابل حصة 50 سكنا ريفيا تم الإعلان عنها من طرف السلطات البلدية لمستفيديها. ويعتبر هذا الاحتجاج على السكن الريفي الثالث من نوعه بعد كل من مقصيي بلدية بحيرة الطيور وقرية سيدي قاسي في ظرف 24 ساعة فقط على اعتبار أن صيغة السكن الريفي بالطارف هو البرنامج رقم واحد للسكن وطالبيه حيث تعد الطلبات على برنامج السكن الريفي بالآلاف على مستوى بلديات ولاية الطارف.