أنهى يوم أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهام قائد جهاز الدرك الوطني اللواء مناد نوبة فيما عيّن العميد الغالي بلقصير خلفا له على رأس الجهاز، هذا وقد أشرف أمس الأربعاء الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني على مراسيم تنصيب العميد بلقصير الغالي قائدا للدرك الوطني بناء على مرسوم رئاسي مؤرخ في يوم 03 جويلية، أين أشرف رئيس الأركان قايد صالح على تنصيبه فيما عقد لقاء مع قيادة وإطارات الدرك الوطني، ألقى من خلالها كلمة توجيهية ذكّر فيها بالرعاية التي يحظى بها سلك الدرك الوطني من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تماشيا مع الرؤية السديدة لرئيس الجمهورية قائلا : «الجميع يعلم، بل يدرك كل الإدراك مدى العناية الشديدة التي يحظى بها سلك الدرك الوطني، هذه العناية التي تبرز معالمها الأساسية في الحرص على توفير كافة العوامل التي تمنحه حسن التطور وحسن الإنسجام التام مع ما تستوجبه حساسية وخصوصية المهام المنوطة به»، فيما أضاف قائلا : « رغبتنا شديدة في أن نجعل من سلك الدرك الوطني دعامة أساسية من دعائم الإستقرار في بلادنا» وأوضح قايد صالح خلال كلمته بأن سلك الدرك يعد عبارة عن همزة وصل واتصال مع الشعب لا سيما في المناطق الريفية وشبه الحضرية التي يحتك فيها رجال الدرك يوميا مع المواطنين مما يجعل منه في ذات الوقت عنصر أمن لا غنى عنه وأداة فعالة في غاية الضرورة في مجال خدمة الوطن واحترام قوانين الجمهورية، كما استهل حفل التنصيب بتفتيش مربعات أفراد الدرك الوطني المصطفة بساحة العلم ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي للقائد الجديد للدرك الوطني وتسليمه العلم الوطني، هذا وتجدر الإشارة بأن القائد الجديد لقوات الدرك قد سبق له وأن ترأس أركان قيادة الدرك الوطني منذ يوم 12 أكتوبر من سنة 2017 بعد أن عين مكان اللواء عمار بهلولي قبل أن يقرر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس تعيينه قائدا جديدا للدرك الوطني خلفا للواء مناد نوبة، ويأتي انهاء مهام قائد سلاح الدرك الوطني بعد أيام قليلة بعد انهاء مهام المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل الذي عيّن مكانه.