على غرار ولايات الوطن واحتفالا بالذكرى ال 56 المزدوجة لعيدي الاستقلال و الشباب تم نهاية الأسبوع بالقاعة الدائرية لولاية برج بوعريريج توزيع1546 وحدة سكنية من مختلف الأنماط السكنية عبر 13 بلدية وقد أشرف على عملية التسليم وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة إيمان هدى فرعون و والي الولاية الصالح العفاني والسلطات المحلية وسط فرحة غامرة للمستفيدين حيث تم توزيع 475 وحدة سكنية من صيغة السكن العمومي الإيجاري لصالح سكان بلديات برج الغدير و غيلاسة و تكستار و تقلعيث إضافة إلى توزيع 400 وحدة سكنية من صيغة عدل ببلدية رأس جنوب شرق الولاية اما السكن الريفي فقد تم توزيع 500 إعانة لفائدة كل من بلديات جعافرة و الماين و تفرق و القلة و سيدي مبارك و برج زمورة كما شملت العملية توزيع 136 وحدة سكنية بصيغة الترقوي الحر و 5 سكنات من صيغة الترقوي العمومي بعاصمة الولاية إلى جانب 30 وحدة سكنية من صيغة السكن التساهمي ببلدية سيدي أمبارك وخلال حفل التوزيع أوضحت الوزيرة هدى فرعون "أن تزامن توزيع السكنات التي أقرتها الدولة مع استرجاع السيادة الوطنية له دلالة رمزية عميقة تبرز التوجه الاجتماعي للدولة التي حسبها تعمل على الاستجابة لمتطلبات المواطنين في مجال السكن والصحة والتعليم وتوفير كافة المرافق العمومية والعيش الكريم لكل الجزائريين وأضافت أن تقليص أزمة السكن و حلها تعد أولى من أولويات رئيس الجمهورية الذي من خلالها يهدف إلى تكريس الاستقرار الاجتماعي مستدلة بالمشاريع السكنية والجهود التي بذلتها الدولة ومدى الإنجازات التي تحققت والتي ما تزال قيد الإنجاز وأضافت أن قطاع السكن في الجزائر منذ الاستقلال حقق خطوات جبارة نحو التطور رغم صعوبتها مضيفة أن السياسة الاجتماعية التي اعتمدتها الدولة الجزائرية كانت لها أثر إيجابي على الشعب في توفير سكن اجتماعي لائق تماشيا مع ظروف المواطنين من اجل تمكينه من الاستفادة من أهم شروط العيش الكريم والي الولاية السيد صالح العفاني وفي كلمته عرج إلى البرامج السكنية التي استفادت منها الولاية مذكرا بالحصة الموزعة ليلة القدر والذي تهدف حسبه إلى زرع البسمة و الامل في نفوس المواطنين ومطمئنا بأنه سيتم برمجة عمليات توزيع مماثلة تزامنا والمناسبات الثورية والدينية المقبلة.