أطلق الجيش الجزائري عملية عسكرية بثلاث ولايات حدودية مع تونس لمنع تسلل عناصر إرهابية خلال ملاحقتها من قبل قوى الأمن التونسية، ردا على هجوم استهدف قوات الحرس الوطني التونسي قبل ثلاثة أيام، حيث كشف مصدر أمني جزائري إن «قرابة ألفي عسكري يشاركون منذ ليلة أمس في عملية تمشيط بولايات تبسة، سوق أهراس، ووادي سوف الحدودية مع تونس تزامنا مع عملية للجيش التونسي في الجهة المقابلة من الحدود»، وأضاف المصدر أن «العملية العسكرية هدفها الأساسي هو ألا يكون التراب الجزائري ملاذا للعناصر الإرهابية»، وأوضح المصدر الجزائري أن «العملية ستتواصل إلى غاية إنهاء قوى الأمن التونسية حملات مطاردة المجموعة الإرهابية التي تقف وراء في الهجوم»، وأشار إلى أن «المجموعة التي تقف وراء الهجوم لم تتسلل من التراب الجزائري وهناك نظام إنذار مشترك بين الجهات الأمنية من البلدين يشتغل مباشرة بعد أي عمل إرهابي من أجل التأكد من عدم وقوع أي تسلل»، هذا وشهدت ولاية جندوبة التونسية يوم الأحد الماضي هجوما إرهابيا أسفر عن مقتل ستة عناصر من الحرس الوطني وتبنى تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» الهجوم الإرهابي وما تجدر الإشارة إليه أن الجزائروتونس وقعتا سابقا عدة اتفاقيات للتنسيق الأمني والعسكري .