تبادلت وحدات الحرس الوطني التونسي إطلاق النار، الثلاثاء، مع عناصر مسلحة في ولاية القصرين غرب البلاد على الحدود الجزائرية.وأفادت وزارة الداخلية، في بيان لها، بأن وحدات الحرس الوطني تبادلت إطلاق النار مع 3 عناصر إرهابية قرب رسم الحد التونسي الجزائري في جبل عبد العظيم من معتمدية فوسانة بولاية القصرين. وجرى إطلاق النار على دورية الحرس على مسافة 3 كيلومترات عن المركز الحدودي ببودرياس، فردت الأخيرة على الإرهابيين. وأوضحت الداخلية “تم مطاردتهم وملاحقتهم وتواصل إطلاق النار معهم، لتلوذ إثرها العناصر الإرهابية بالفرار بعمق الجبل باتجاه التراب الجزائري”. كما أفادت بأن المجموعة الإرهابية كانت بصدد رصد مقر فرقة الحدود البرية للحرس الوطني ببودرياس، والمراكز الحدودية المتقدمة التابعة لها من موقع غابي مرتفع، ومشرف على الممرات المؤدية إلى تلك الوحدات. وتجري عمليات التمشيط والملاحقة من قبل وحدات الحرس التونسي، والجيش لتعقب العناصر الإرهابية، بحسب نفس المصدر. وتعد الجبال المحيطة بالقصرين أحد المعاقل الرئيسية للجماعات المسلحة وكانت وراء مقتل عسكريين في كمائن أبرزها الهجوم الإرهابي على دورية في 29 جويلية 2013 وقتل تسع جنود والهجوم الثاني في 16 من نفس الشهر عام 2014 والذي أودى بحياة 15 جندياً.