ارتفاع الأسعار يهدد ورشات البناء بالشلل سع كيس الاسمنت يتجاوز ال 650 دينارا ومن جهة أخرى فالاتحاد الوطني لمقاولي البناء والعمران كان قد صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام أن أزمة الاسمنت طفت إلى السطح مع بداية عام 2008، مؤكدا في ذات الصدد على أن أسباب أزمة الاسمنت تتمثل في وجود بعض المقاولين الدخلاء على القطاع الذين يقصدون مصانع إنتاج الاسمنت، وتقوم الإدارة بتزويدهم بكميات هائلة من هذه المادة التي يتم تخزينها وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة جدا، وهو الشرح الذي أيده مجلس اتحاد المهندسين المعماريين الذي اتهم بعض المقاولين بممارسة المضاربة من أجل رفع سعر العقار، والشقق السكنية.وبالموازاة مع الزيادة الجنونية في الأسعار والتي رافقتها زيادات في أسعار الطوب والبلاط والمواد الإنشائية فإن العديد من محلات مواد البناء بعنابة توقفت بصورة مؤقتة عن بيع مادة الاسمنت إلى غاية انخفاض أسعارها. عادل أمين .