اهتز سكان «الباهية وهران» على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها الطفلة «سلسبيل.ز» البالغة من العمر 9 سنوات حيث اختفت الضحية عن الأنظار صبيحة أول أمس السبت وهو ما أحدث حالة طوارئ في حي 670 مسكنا الياسمين وتم الشروع في عملية البحث عنها وبعد مرور أقل من 24 ساعة عن اختفائها عثرت مصالح الأمن على جثثها بعد أن تم رميها من الطابق السادس بطريقة فظيعة، وتعرضت الضحية للاختطاف والاغتصاب وبعدها للقتل، وحسب ما كشفته المصادر الأمنية فأنه تم العثور على الضحية في حي الشهداء الذي يبعد عن الحي الذي تقطن في الضحية «سلسبيل» بحوالي 200 متر، وكشفت التحقيقات أن الجاني هو جار الضحية وهو قاصر عمره 17 سنة حيث تم القبض عليه وتم الشروع في بحثه من أجل معرفة الأسباب التي دفعته للقيام بهذه الجريمة الشنعاء عشية عيد الأضحى، من جهة أخرى كشفت مصادر مقربة من عائلة الضحية «سلسبيل» أنها غادرت البيت صبيحة يوم السبت من أجل شراء «السكر» من محل قريب من مقر سكناها في حدود العاشرة والنصف صباحا، ونفت عائلتها وجود أي مشاكل مع عائلة الجاني الذي قتل فلذة كبدتهم بطريقة بشعة، ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يكون فيها الأطفال الذين لا يملكون من يحميهم ضحايا لمثل هذا النوع من الجرائم الشنعاء في ظل عدم وجود عقاب رادع خاصة أن الجزائريون طالبوا بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام في حق كل من يمس بالأطفال والبراءة.