تدخلت وحدة خاصة تابعة للحماية المدنية مساء أمس الأول على مستوى شاطئ العطاف ببلدية خيري واد عجول شرق عاصمة ولاية جيجل من أجل انقاذ عدة أشخاص من الموت المحقق بعدما حاصرتهم الأمواج وسحبت قاربهم الى عمق البحر. واستدعت الوضعية الخطيرة التي كان عليها الضحايا الذين شارفوا على الغرق بعدما سحبتهم الأمواج على مسافة بعيدة من اليابسة الى درجة وجدوا أنفسهم عاجين عن العودة الى الشاطئ الإستنجاد بطوافة خاصة تابعة للحماية المدنية والتي تدخلت على الفور من أجل انقاذ المعنيين الذين شارفوا على الغرق وهي العملية التي كللت بالنجاح بعد مجهودات كبيرة من خلال اعادة المعنيين والذين ينحدرون حسب مصادر محلية من عائلة واحدة الى اليابسة . وأسفرت هذه العملية الناجحة والتي تعد الأولى التي توظف فيها المروحيات منذ بداية موسم الإصطياف بجيجل عن اصابة أحد أعوان الحماية المدنية بجروح معتبرة بعد انقطاع الحبل الذي كان يستعمله هذه الأخير في عملية الإنقاذ والهبوط في عمق البحر انطلاقا من المروحية التي كان على متنها ، حيث تم تحويله الى العاصمة من أجل العلاج بعدما وصفت جروحه بالبليغة بعدما نقل في مرحلة أولى الى مطار فرحات عباس بالطاهير . وحذرت مصالح الحماية المدنية مجددا من مغبة الإقدام على مغامرات غير محسوبة من قبل المصطافين خلال هذه الأيام على مستوى شواطئ جيجل في ظل مايشهده البحر من اضطرابات بمناسبة قدوم فصل الخريف علما وأن حصيلة حوادث البحر الى حدود بداية الأسبوع الجاري بجيجل وصلت الى 14 قتيلا وآخرهم شاب من ولاية سعيدة كان قد فقد قبل يومين بشاطئ البرج ببلدية الأمير عبد القادر .