لفظ دركي في منتصف العقد الثاني أنفاسه بشاطئ الصنوبر التابع لبلدية سيدي عبد العزيز (ولاية جيجل) وذلك بعد تعرضه لحادث غرق بهذا الشاطئ أمسية الجمعة ، حيث تم انتشال جثته من قبل رجال الحماية المدنية بعدما فشلت جهود إعادته حيا إلى اليابسة .وحسب مصادر “آخر ساعة” فإن الضحية البالغ من العمر نحو (24) سنة والذي يزاول مهامه ببلدية الميلية (شرق عاصمة الولاية جيجل) توجه رفقة صديقين له إلى شاطئ الصنوبر بسيدي عبد العزيز من أجل الاستمتاع بمياه البحر مستغلين الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة ، غير أن رحلة الاستجمام هذه لم تنته بسلام حيث تسببت المغامرة غير المحسوبة للضحية بتوغله في عمق البحر على مسافة بعيدة في غرقه وعجزه عن العودة إلى اليابسة بدليل اختفائه عن الأنظار بشكل مفاجئ مما دفع بمرافقيه إلى محاولة إنقاذه موازاة مع استدعاء رجال الحماية المدنية الذين حاولوا بدورهم تقديم يد العون للضحية وإعادته سالما إلى الشاطئ غير أن كل هذه المحاولات منيت بالفشل الذريع ليتم انتشال جثة الدركي الضحية والذي ينحدر من الغرب الجزائري وتحديدا من ولاية غليزان بعد دقائق من وقوع الحادث الذي خلّف حسرة وألما كبيرين وسط من عاشوا الحادثة .هذا وقد رفعت حادثة الغرق هذه عدد ضحايا الساحر الأزرق بجيجل منذ بداية فصل الحر إلى ثلاثة ضحايا باحتساب الشابين اللذين غرقا بشواطئ بلدية العوانة (غرب عاصمة الولاية جيجل) قبل أيام ، علما وأن أحد هؤلاء الغرقى وهو شاب من ولاية ميلة لا يتجاوز سنه ال (20) سنة استمر البحث عنه لأكثر من أسبوع بعدما فقد بشاطئ أندرو بالعوانة قبل أن تقذف به أمواج البحر إلى اليابسة ، في حين تم إنقاذ صديق له بأعجوبة بالغة من قبل رجال الحماية المدنية .