حملت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مسؤولية رسوب التلاميذ للأساتذة بقولها أن «الأساتذة الجدد لم يتلقو التكوين الكافي الذي يؤهلهم للتدريس»،واعترفت بن غبريت أمس الأحد في برنامج بالقناة الثالثة،عن وجود تجاوزات على مستوى المدارس الخاصة، التي يتم فيها الخصم من نقاط التلاميذ، مشددة بأنه سيتم تطبيق نفس الرقابة على الأساتذة العاملين فيها،ومن جهة أخرى شددت الوزيرة ، على ضرورة رقمنة كشوف النقاط الفصلية من أجل التحكم في الوضع و ضمان عدم التلاعب بالنقاط من قبل الإدارة والأساتذة على حد سواء ،وتابعت إنه سيتم إعادة تنظيم امتحان شهادة البكالوريا وامتحان شهادة التعليم الابتدائي بالتشاور مع الشريك الاجتماعي للتوصل إلى إجماع وطني مع جميع الأسرة التربوية بما فيها أولياء التلاميذ، مشيرة إلى تقييم مستوى كل المدارس الابتدائية قبل الشروع في إصلاح امتحان» السانكيام» الذي لن يكون خلال هذا الموسم، بينما سيتضمن إصلاح نظام امتحان البكالوريا التقييم المستمر للتلميذ ابتداء من السنة الثانية ثانوي حسب المتحدثة ذاتها . في السياق ذاته أجمعت نقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ على ضرورة الاتزام بالتوصيات التي أكدت عليها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت خلال افتتاح الموسم الدراسي 2019/2018 والخاصة بالهندام،وقال المكلف بالإعلام في نقابة مجلس ثانويات العاصمة «لكلا»، عاشور إدير، أن ما جاء في توصيات وزيرة التربية الوطنية، الخاصة بالهندام المطلوب من الأسرة التربوية أو التلاميذ تدخل ضمن القانون الداخلي للمؤسسات التربوية التي يجب الالتزام بها،وأوضح أن الالتزام بالهندام المناسب مع العملية التربوية ضروري جدا، بالمقابل رفض التركيز على النقاب فقط لأنه جزء من باقي المخالفات التي يجب عدم حدوثها،كما اعترف ذات المتحدث بصعوبة إلزام الجميع بهذا القانون، خاصة في ظل محاولة بعض الأطراف تصوير الالتزام بالهندام الرسمي بأنه عداء للهوية الوطنية،من جهته رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، ثمن قرار وزيرة التربية الوطنية القاضي بمنع كل مظاهر التجميل والكعب العالي على التلميذات واللباس غير المحتشم وفرض لباس المآزر الموحدة على التلاميذ،وطالب بضرورة توحيد لباس التلاميذ على غرار الكثير من الدول العربية و الأوروبية الذي يساهم حسبه في إزالة الفوارق ويزيد من تركيز التلاميذ على الدراسة.