أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني»القايد صالح»، أن التنافس على حب الجزائر والدفاع عنها هو من ارقي أنواع التنافس وأنبلها على الإطلاق كونه يسمو بصاحبه إلى مراتب رفيعة تخلد مساره المهني وتسمو به إلى منازل عالية، موضحا بأن التغييرات الأخيرة التي مست بالوظائف والمناصب القيادية في الجيش مبنية على معايير الاستحقاق. وفي هذا السياق قال ذات المسؤول، أن القيم النبيلة وحب الجزائر والدفاع عنها هي من تكفل الارتقاء بالاحترافية إلى المرتبة السامية المرغوبة،وتابع القول انتم تعلمون مدى الجهد الذي بذلته رفقة الخيرين في هذا الشأن من اجل ترسيخ مضامين مثل هذه القيم النبيلة التي تعد الضمانة الوحيد التي تكفل الارتقاء بالاحترافية إلى المرتبة السامية المرغوبة.. وأفاد القايد صالح «تلكم هي خريطة الطريق التي تعمل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي جاهدة من أجل توضيح معالمها وأن تحدد معاييرها المتمثلة أساسا في جعل سنة التداول على الوظائف من سننها الحميدة، كما تجعل منها تقليدا طبيعيا وثقافة سائدة ينبعث من خلالها نفس جديد بين الصفوف واندفاعه متجددة يعظم عبرها طموح الأفراد ويكبر أملهم في جعل العمل المخلص لله والوطن هو المعيار الوحيد لبلوغ مسؤوليات أسمى. هذا وشدد نائب وزير الدفاع، على ضرورة العمل المنضبط والسهر على تطبيق توجيهات القيادة العليا في جميع المجالات التطويرية، مؤكدا أن الاحتراف هو مظهر من مظاهر تمسك الفرد بسلامة النية وصفاء القصد ونبل الأهداف وسموها. وفي هذا السياق قال ذات المسؤول ، أن الاحتراف الذي يتوافق مع القيم الوطنية التي ورثها الجيش الشعبي الوطني عن أسلافه في الجيش هو ذلك التنافس الشريف بين الأفراد على من يستطيع أن يخدم وطنه أكثر من غيره وعلى من يستطيع أن يترك بصمته البيضاء الناصعة على سجل مساره، داعيا إلى الانضباط في العمل والاحتراف في التفكير، موضحا أن أرقي سمة من سمات العمل الاحترافي هي الانضباط حسبه.