شيعت نهار أمس جنازة والي ميلة بمقبرة زغوان بعنابة بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي وثلة من ولاة الوطن خاصة ولاة الجهة الشرقية.وكان والي ميلة المنحدر من ولاية عنابة أحمودة أحمد زين الدين قد وافته المنية بولاية ميلة أين يمارس بها مهامه كمسؤول أول منذ أزيد من عامين جراء وعكة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى مقر سكنه بولاية عنابة بحي القمم إثنين بوسط المدينة قبل أن يشيع إلى مثواه الأخير في جو جنائزي مهيب ظهر أمس وقد توفي والي ميلة عن عمر يناهز 57 سنة حيث يعد من مواليد 10 جانفي 1961 خريج المدرسة العليا للإدارة اشتغل قبل تعيينه على رأس ولاية ميلة صيف 2016 أمينا عاما لولاية سطيف خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و2016 فيها منصب مدير التنظيم والشؤون العامة بذات الولاية في الفترة الممتدة ما بين 2010 إلى غاية سنة 2014 وقد شغل منصب مدير للإدارة المحلية بولاية مسيلة قبل ذلك أي ما بين سنتي 2001 إلى غاية .2010 وتجدر الإشارة إلى أن والي ميلة وإثر تعرضه للوعكة الصحية تم نقله إلى مستشفى ولاية قسنطينة أين قدمت له الاسعافات الأولية لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة مسلما روحه إلى بارئها ليؤكد الأطباء بأن أسباب الوفاة تعود إلى اصابته بسكتة قلبية علما أنه كان قد أصيب بإغماء خلال زيارة وزير الموارد المائية لولاية ميلة منذ عدة أيام ويعود سبب السكتة القلبية حسب ذات المصادر الطبية إلى مضاعفات في أمراض مزمنة يعاني منها الفقيد كالسكري والضغط الدموي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن ولاية عنابة شهدت نهار أمس إجراءات استثنائية خاصة الأمنية والتنظيمية نتيجة زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية الذي شارك في جنازة الوالي الراحل التي شيعت بمقبرة زغوان بعنابة.