فتحت مصالح أمن ولاية باتنة تحقيقا مفصلا في حادثة وقعت بفندق شليا وسط مدينة باتنة، وذلك إثر مكالمة هاتفية تلقتها عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية باتنة من طرف العامل المكلف بالاستقبال بفندق شيليا يخطرهم من خلالها عن اكتشاف جثة رعية أجنبية من جنسية تركية باحدى الغرف، على الفور تنقلت عناصر الفرقة الجنائية إلى عين المكان أين تم التأكد من صحة البلاغ حيث تم العثور على شخص يبلغ من العمر 49 سنة ملقى على ظهره بإحدى غرف الفندق، بعد التحريات تم التوصل إلى الفتاة التي كانت بصحبته رفقة صديقتها، تتراوح أعمارهن بين 23 و 34 سنة، بعد استيفاء اجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهن أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة الذي بدوره أحال الملف إلى قاضي التحقيق الغرفة الأولى أين استفادتا من الافراج المؤقت مع استدعائهن بتاريخ 08/10/2018، للنظر في الحادثة ومعاينة الجثة للتاكد ما اذا كانت الوفاة طبيعية ام انها جريمة قتل، وهو ما سيكشف عنه تقرير الطبيب الشرعي.