باشر عناصر الضبطية القضائية للفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة تحريات موسعة بدءا باستغلال مسرح الجريمة على إثر بلاغ ورد من طرف مواطن مفاده اكتشافه لجثة امرأة داخل مسكن مستأجر بحي بصناوة أعالي مدينة ميلة، حيث تم بالفعل اكتشاف جثة امرأة تبلغ من العمر 51 سنة مذبوحة باستعمال أداة حادة، إضافة إلى تعرضها لعدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها. في سياق التحقيق الجنائي تم التوصل إلى أن المشتبه فيه هو زوج الضحية الذي قضى ليلة 29 إلى 30 مارس الفارط بالمسكن المذكور بحي صناوة، كما توصل المحققون إلى أنه غادر المنزل صبيحة يوم 30 مارس باتجاه مدينة باتنة، يذكر أن الضحية والجاني اللذان ينحدران من ولاية الوادي كانا على خلاف منذ مدة، مما جعلها تستأجر مسكنا بمدينة ميلة مقر إقامة أخوالها. بتوسيع دائرة التحريات إلى ولاية باتنة بالتنسيق مع مصالح أمن هذه الأخيرة تم تحديد مكان تواجد الجاني وتوقيفه، ليتم تحويله إلى مقر أمن ولاية ميلة من طرف الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية. الجاني البالغ من العمر 57 سنة مسبوق قضائيا في قضية محاولة قتل زوجته خلال سنوات التسعينات باستعمال سلاح ناري، المشتبه فيه تم تقديمه أمام نيابة محكمة ميلة نهار أمس، ليتم إحالة ملف القضية على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار.