عبرت وزارة التربية عن ارتياحها للمرافقة والتضامن الحكومي الذي استفاد منه القطاع ، خاصة فيما يخص الطور الابتدائي، الذي يحظى بالأولوية في السياسة القطاعية، وفي هذا الإطار عرضت سلسلة النصوص التنظيمية الأساسية التي استصدرت لأول مرة منذ الاستقلال حول هذه المرحلة التعليمية، على غرار (مراسيم، النقل المدرسي، القانون الأساسي النموذجي للمدرسة الابتدائية، والمرسوم التنفيذي الخاص بالمطاعم المدرسية)، كما أشادت ممثلة الوزارة خلال جلسة تقييم الدخول المدرسي 2018/2019 بلجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني بتخصيص وزارة الداخلية لموارد مالية معتبرة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، حيث تم تخصيص 76 مليار دج لتسيير المؤسسات المدرسية نصف المبلغ وجه لتجهيز المدارس بالتدفئة، المكيّفات، المطاعم المدرسية والنقل المدرسي إلى جانب عمليات تكوين وتوظيف واسعة باشرتها وزارة الداخلية تخص عمال وأعوان المدارس حيث تقرر توظيف 45.000 عاملا في مختلف التخصصات وخلال الجلسة تم التطرق إلى المجال البيداغوجي من خلال تحديد ثلاث محاور أساسية والمتمثلة بحسب بيان الوزارة تحسين التحكّم في التعلّمات الأساسية في الطور الابتدائي، لدعم الكفاءات الأساسية في فهم المكتوب والثقافة العلمية والرياضيات مع دعم التربية على المواطنة وإعداد مرجعيات عامة وخاصة في إطار نظام المرجعيات الوطنية للتعلّم والتقييم والتكوين ومواصلة الجهود الرامية لتوسيع تعليم الامازيغية بحيث انقل عدد الولايات التي تدرس بها الأمازيغية من 11 في 2014 إلى 44 خلال هذه السنة الدراسية 2019/2018 والتكفل بالتلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلّم من خلال المعالجة البيداغوجية، كما أنه يتم العمل حاليا على انجاز مخطط لمكافحة التسرب المدرسي، يتدخل فيه كل من الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، المرصد الوطني للتربية والتكوين المعهد الوطني لمحو الأمية وفي مجال التسيير يتم العمل على تعزيز سياسة الدولة في مجال تحسين الخدمة العمومية في قطاع التربية الوطنية وذلك بتبسيط الإجراءات الإدارية وتنظيم، بصفة منتظمة لقاءات مع مديري مؤسسات التربية للوصول إلى مناخ للتجنيد ولحل المشاكل وضع نظام للمؤشرات وللمعيارية، رقمنة الأنظمة وما تحققه من ترشيد للنفقات وشفافية وسرعة في التنفيذ وتمكين تتبع إنجاز العمليات، التشاور والحوار مع الشركاء الاجتماعيين في إطار منظم والحرص على التفعيل الميداني لميثاق أخلاقيات القطاع وفي مجال التكوين التأكيد على المواصلة في تكوين كافة موظفي القطاع خاصة الأساتذة والمفتشين، قصد تحسين الممارسات داخل القسم في إطار المخطط القطاعي الاستراتيجي الثلاثي للتكوين كما أنه يتم العمل على تعزيز التكوين في تعليمية المواد، لا سيما في التعلمات الأساسية وفي المقابل يرتكز التكوين في مجال الحوكمة على كيفية قيادة المشاريع، الوساطة.