تبسة/ بلدية عين الزرقاء تلاميذ يقطعون أكثر من 12 كلم مشيا على الأقدام ما زال مشكل النقل المدرسي مطروحا بمعظم مداشر وبلديات ولاية تبسة خاصة النائية التي يجد فيها التلاميذ أنفسهم مجبرين على قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام إن تلاميذ لغيانة والصفصاف والمرازقة ببلدية عين الزرقاء الواقعة شمال شرق ولاية تبسة التي تبعد عنها بحوالي 35 كلم حيث يضطر هؤلاء التلاميذ سواء المتمدرسين بالابتدائيات أو الإكماليات وحتى الثانويات إلى قطع مسافة تتجاوز 12 كلم مشيا على الأقدام حيث تتفاقم في فضل الشتاء الذي تصعب فيه الحركة وهو الأمر الذي حرم العديد من الفتيات من مزاولة الدراسة وذلك لخوف أوليائهم عليهن حيث يضطر التلاميذ إلى الخروج من منازلهم باكرا خاصة وأن فصل الشتاء يكون الليل لم يرفع ستائره زيادة على عامل الفقر الذي يعاني منه سكان هذه المناطق ساهم في عدم قدرة الأولياء على توفير مصاريف النقل اليومي لأبنائهم وإطعامهم لذا معظم أبناء المناطق البعيدة حرموا من الالتحاق بمقاعد الدراسة وأكثرهم بسبب انعدام النقل المدرسي ويضطر التلاميذ تحمل قسوة البرد القارس طيلة فصل الشتاء في أوقات ساعات الراحة مما يؤثر عليهم سلبا على مزاولة الدراسة للإشارة أن المدرسة الابتدائية بالصفصاف مغلقة منذ سنة 1997 إلى يومنا هذا رغم تواجد أكثر من 600 ساكن بمشاتة لغيانه ولمرازقه والتي كان من المفروض إعادة فتحها بعد استتباب الأمن للقضاء على هذه المعاناة التي يعيشها التلاميذ وأوليائهم واستمرار البقاء في المناطق الريفية للتقليل من النزوح إلى المدن وفي لقاء جمع آخر ساعة ببعض السكان ببلدية عين الزرقاء الذين يطالبون من السلطات المحلية وعلى رأسها السيد الوالي ومديرية التربية للنظر بجدية لكل هذه الانشغالات التي يعاونون منها وبرمجة مجمع مدرسي آخر ببلدية عين الزرقاء والتي تتواجد بها مدرسة مركزية يوجد بها 17 فوجا تعمل بنظام الدوامين من 8 صباحا وإلى 17.30 مساء مقدرة ب 510 تلاميذ للقضاء على هذا الاكتظاظ واستيعاب التلاميذ للدروس بصورة حضارية للتذكير تتربع البلدية على عدة منشآت تربوية منها ثانوية وإكمالية ومدرسة ابتدائية واحدة و16 مدرسة ريفية. علي عبد المالك