في الوقت الذي أصدر حزب جبهة التحرير الوطني تعليمة لمجموعته البرلمانية بمجلس الأمة تمنعهم من الإدلاء بتصريح صحفي فيما تعلق بالصراع الذي يشهده المجلس الشعبي الوطني أو الاستقالة، قام الرجل الأول في التجمع الوطني الديمقراطي «أحمد أويحي» باستدعاء رئيس الكتلة البرلمانية لتشكيلته «فؤاد مرابط» للنظر فيما يجري تحت قبة «زيغود يوسف» لاسيما فيما تعلق بتوقيع نوابه على لائحة سحب الثقة من رئيس الغرفة السفلى للبرلمان «السعيد بوحجة».يجتمع الأمين العام للأرندي»أحمد أويحي» اليوم بمقر حزبه ببن عكنون العاصمة برئيس الكتلة البرلمانية للتجمع»فؤاد مرابط» وعدد من النواب الآخرين للنظر في الانسداد الذي يشهده المجلس الشعبي الوطني على خلفية توقيع 351 نائبا على سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني «السعيد بوحجة» ومطالبته بالاستقالة بتهمة سوء التسيير والتوظيف العشوائي وغيرها من التهم التي أدت بنواب الموالاة إلى مطالبته بالانسحاب من قيادة المجلس . ويبدو أن أويحي غير راض عن تصرف نوابه، حيث من المقرر أن يطالبهم اليوم بالعودة عن قرارهم وسحب توقيعاتهم فيما تعلق بمطالبة بوحجة بالاستقالة واستئناف عملهم بالبرلمان بشكل عادي بعد تجميد بوحجة لنشاطات الغرفة السفلى للبرلمان، نظرا للصراع الذي يشهده وهو ما يعد سابقة في تاريخ المؤسسة التشريعية بالجزائر أين تم تجميد مختلف النشاطات السياسية والدبلوماسية على غرار تأجيل اللقاءات مع السفراء إلى وقت لاحق. من جهة أخرى تلقى أعضاء مجلس الأمة للأفلان تعليمة من تشكيلتهم تفيد بمنعهم منعا باتا من التصريح للصحافة سواء السمعية أو البصرية أو الكتابية باستثناء التصريحات المتعلقة بالأسئلة الشفوية أو بمشاريع القوانين ، كما قالت الجبهة في تعليمتها، أنه في حال ما أراد أي عضو التصريح فعليه بالاستقالة من المجموعة البرلمانية ليكون بذلك ممثلا لنفسه حسبما جاءت به التعليمة التي تحوز آخر ساعة على نسخة منها.