بعد أن أكد نواب المجلس الشعبي الوطني، المطالبين باستقالة الرئيس السعيد بوحجة، انهم متمسكون بتجميد كل أشغال البرلمان إلى غاية استجابة بوحجة إلى مطالبهم و اكدت مصادر من داخل قاعة الإجتماع المغلق، الذي عقده الأمين العام لحزب الأفلان ولد عباس، ونواب البرلمان التابعين للحزب، أن قرار تجميد هياكل البرلمان لا جعة فيه. وكشف ذات المصدر، أن ولد عباس أكد خلال الإجتماع أن قرار التجميد المتخذ لن يتم التراجع عنه. وفي المقابل، كشف مصدر رسمي من داخل الكتلة البرلمانية للأرندي، أنهم متمسكون بعريضة سحب الثقة من بوحجة وتجميد هياكل الغرفة السفلى للبرلمان. وكان رؤساء 5 كتل برلمانية، قد اجتمعوا أمس الاحد بالسعيد بوحجة حيث سلموا له عريضة موقعة من قبل النواب لسحب الثقة منه. وهذا حسب بيان صادر من قبل رؤساء المجموعات البرلمانية، أنهم تم إبلاغ السعيد بوحجة إبلاغه باللائحة الموقعة من قبل 351 نائبا. وأكدوا خلال البيان، أنهم سيتم تجميد كل نشاطات الهياكل بالمجلس الشعبي الوطني، إلى غاية الإستجابة لمطلب الكتل النيابية، والنواب المطالبين بإستقالة بوحجة، وهذا إلى غاية استجابة الاخير لهذا المطلب. كشف رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية الجزائرية، بربارة الشيخ، أن رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوجحة طلب مهلة ثلاثة أيام من أجل تقديم استقالته. وأوضح بربارة الشيخ أن اللقاء الذي جمع رؤساء الكتل النيابية للأحزاب المولاة إضافة إلى كتلة الأحرار تم في أجواء عادية وتفهم كبير من رئيس المجلس الذي تمت مناقشته في أسباب المطالبة بتغييره. وأكد المتحدث أن تمسكهم باستقالة رئيس الغرفة السفلى للبرلمان جاء نتيجة لكثير من الأسباب وصفها محدثنا بالموضوعية، أهمها سوء التسيير السياسي للمجلس من قبل رئيسه دون التشكيك في ولائه أو توجهه السياسي. في ذات الصدد أوضح رئيس كتلة الأمبيا أن المناصب داخل المجلس هي سياسية بالدرجة الأولى. ونفى بربارة تناول قضية الأمين العام للمجلس الذي كان نقطة تحول في الفوضى التي يشهدها المجلس الشعبي الوطني منذ الجمعة المنصرم، قائلا: ” أنا لم أتحدث عن الأمين العام للمجلس لأن من حق رئيس المجلس الاقتراح، أم العزل و التعيين فيكون من طرف رئاسة الجمهورية، لأنه معين بقرار رئاسي وهذه ليست من صلاحياتنا ولا دخل لنا فيه”. من جهته أكد السيناتور بوعلام جعفر أمس أن رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة أكد له أنه لن يستقيل من منصبه. وأضاف، بوعلام جعفر الذي قام بزيارة سعيد بوحجة في مكتبه رفقة سيناتور بن زعيم و سيناتور بيبي وسيناتور قيصاري، أكد أن بوحجة ينتظر قرار الرئيس للفصل في موقفه.