تزايدت الضغوط بشكل لافت في الفترة الاخيرة على رأس رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، الامر الذي قد يدفع به الى تقديم الاستقالة من رئاسة الفاف، وحاولت بعض المصادر استباق الاحداث ورجحت أن يستقيل زطشي في الأيام القليلة المقبلة، وقد يكون ذلك خلال الجمعية العامة الاستثنائية المقررة السبت المقبل، لكن جهات مقربة من الرئيس السابق لنادي اتلتيك بارادو استبعدت ذلك، ورات في الامر محاولة أخرى من الجهات التي لا يروق لها تواجده على رأس الفاف، لإضعافه وتشتيت تركيزه وتفكيره، ويعترف المقربون من زطشي بأنه ناقم على الوضع بسبب عدم كفاءة محيطه المباشر الذي كان وراء العديد من المشاكل، إلى جانب الاهمال والتسيب الملاحظ على بعض أعضاء المكتب الفيدرالي غير انهم استبعدوا أن يرمي المنشفة حيث استدلوا بالحملة الانتخابية الاستباقية التي شرع فيها في الفترة الأخيرة، والظاهر، ان تداعيات تصريحات محمد زرواطي، المسؤول الفاعل في نادي شبيبة الساورة، التي ضمنها اتهامات خطيرة لزطشي ومحيطه المباشر، جعلت الرجل يفكر ألف مرة بشأن الاستمرار أو الرحيل عن مبنى دالي إبراهيم، خاصة وأن نتائج المنتخب الوطني الأول أيضا لم تكن في صفه رغم مجيئ المدرب جمال بلماضي، أضف الى ذلك قضية المدير التقني الوطني السابق رابح سعدان والذي لا يكف عن توجيه الاتهامات الى زطشي ومحيطه منذ حادثة المطار وازاحة اسمه من قائمة المعنيين بالمشاركة في مؤتمر الفيفا بلندن.