أكد المدرب الجديد لوفاق سطيف، نور الدين زكري، بأنه سيتحمل مسؤوليته خلال مباراة اتحاد العاصمة الخميس المقبل وبعدها إياب الدور ثمن النهائي العربي أمام أهلي جدة السعودي، رغم التحاقه المتأخر بالفريق وعدم اكتمال طاقمه التدريبي المكون من ثلاثة مساعدين إيطاليين، مشيرا إلى أن عمله الجدي سيبدأ خلال تربص إسبانيا والمقرر مباشرة بعد مباراة أهلي جدة، واصفا عودته إلى الوفاق بالتحدي لإعادة هيبة الفريق. وكان زكري أمضى، مساء أول أمس، عقدا مع إدارة وفاق سطيف يمتد إلى غاية 30 جوان 2019، بعد أن توصل إلى اتفاق على جميع النقاط مع رئيس الفريق حسان حمّار، بما فيه استقدام طاقم فني من إيطاليا يتكون من ثلاثة أسماء، مساعد مدرب ومدرب حراس ومحضر بدني، علما أن المفاوضات مع زكري بدأت الجمعة بعد أن كان وصل إلى الجزائر يوم الخميس قادما من إيطاليا بدعوة من الإدارة السطايفية. هذا وعبر زكري عن سعادته بعودته إلى الوفاق، وقال خلال أول خرجة إعلامية له:"أنا سعيد جدا بالعودة إلى الوفاق، فأنا أملك ذكريات رائعة هنا خلال تجربتي الأولى.."، قبل أن يضيف:"ربما أن 25 بالمئة من أنصار وفاق سطيف الآن لا يعرفوني لأن سنهم لم يكن يتجاوز العشر سنوات خلال التجربة الأولى، لكن سأسعى لأكون عند مستوى تطلعاتهم وأنال ثقتهم كما فعلت مع ال75 بالمئة المتبقية"، كما شدد مدرب الرائد السعودي السابق على رغبته في إعادة الوفاق إلى سكة الانتصارات، وقال بخصوص الأهداف المسطرة:"صحيح أنني أمضيت عقدا ينتهي شهر جوان، لكن عقدي معنوي أكثر منه شيء آخر، هدفي هو إعادة الهيبة للوفاق لأنه فريق وجد للعب على الألقاب وليس الأدوار الثانوية..".هذا وأكد زكري بأنه سيتحمل مسؤوليته ابتداء من لقاء اتحاد العاصمة المتأخر هذا الخميس، وصرح:"العقلانية تقول بأن أكون ملاحظا خلال مباراتي اتحاد العاصمة وأهلي جدة، لكني لن أقبل بهذا الدور وسأتحمل مسؤوليتي في المباراتين وإذا فزنا سنفوز جميعا وإذا ذبح الفريق سنذبح جميعا.."، قبل أن يؤكد:"العمل الحقيقي سيبدأ خلال تربص إسبانيا أي سيكتمل طاقمي الإيطالي وفي مرحلة العودة سيكون هناك كلام آخر.."، علما أن الثنائي عباس مدرب الحراس وصادي المدرب المساعد خلال عهدة المدرب رشيد الطاوسي سيكملان عملهما مع زكري إلى غاية مباراة أهلي جدة السعودي المقررة يوم الثلاثاء 4 ديسمبر قبل أن يغادرا بصفة رسمية.