مشايخ وعلماء الدعوة يخرجون عن صمتهم قتل النفس جريمة لا يقبلها شرع ولا عقل وجهت مجموعة من شيوخ وعلماء الدعوة السلفية ببلاد المغرب العربي الإسلامي نداء إلى قيادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال للإفراج عن الرهائن المختطفين من قبل أتباع درودكال. في كلام موجه إلى كل من عبد المالك درودكال المكنى ب "أبو مصعب الودود، وأمير كتيبة طارق بن زياد حماد وعبد الحميد، المدعو عبد الحميد أبو زيد، ومختار بلمختار الملقب ب أبو العباس خالد بن مختار أمير كتيبة الملثمين سابقا قال الدعاة أننا لسنا في مجال الخوض في تفاصيل مسوغات الاختطاف وأسبابه لأن الكلام يدور حول محاولة الإقدام على قتل النفس المعصومة وهي جريمة لا يقبلها شرع ولا عقل سوي ، فأعظم فساد الدنيا قتل النفوس بغير حق، ولهذا كان أكبر الكبائر.وتحدث المشايخ عن المكانة التي أعطاها الإسلام في شريعته الغراء للمستأمنين منها العدل معهم، وعدم التعدي عليهم في أنفسهم وأموالهم وأغراضهم، بل ولا يجوز ترويعهم وإخافتهم وخطفهم، بل أوجب الإسلام على معاملتهم بالعدل والقسط. وأبدى شيوخ السلفية في دول المغرب العربي تعجبهم من تهديد الأمير الوطني للتنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال عبد المالك درودكال بتصفية الرهينتين المحتجزتين لديه، وبصفقة المقايضة ب "أبي قتادة الفلسطيني" وفي هذا الإطار خاطبوه قائلين"إننا نتعجب من أمراء التنظيم الذين انشقوا عن الجماعة الإسلامية المسلح" بعد أن تبرؤا من أعمالها وأطلقوا عليها اسم جماعة الخوارج لأنها أبادت الصبيان والنساء والشيوخ باسم فتاوى من يا ترى !؟ وأوضح دعاة التيار السلفي في رسالة وجهوها لقيادة التنظيم الإرهابي لما يمسى بالجماعة السلفية للدعوة والقتال أن أبي قتادة الذي يطالب أتباع درودكال بإطلاق سراحه كان مفتي جمال زيتوني وعنتر زوابري في استباحة دماء أطفال ونساء الرمكة وبن طلحة، وغيرها من المجازر الوحشية، وعليه فإن حفظ من دخل بلاد الإسلام بعقد وعهد الأمان هو من صميم الشريعة الإسلامية، ولذا لابد من إطلاق سراح الرهينتين وهما من جنسية بريطانية وسويسرية تقول رسالة المشايخ التي تحصلت آخر ساعة على نسخة منها، لأن الإقدام على خطف الرهائن الأجانب الأبرياء وترويعهم لا يخدم دعوة الإسلام، بل يشوه المسلمين في العالم، ويضيق على دعوة الإسلام الصحيحة. عادل أمين.