ناشد ت مجموعة من المشايخ وعلماء السلفية ببلاد المغرب الإسلامي،أمراء تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال أن تطلق سراح الرهينتين البريطاني والسويسري باعتبارهما لا ذنب لهما ،مؤكدين أن خطف الرهان الأجانب الأبرياء وترويعهم لا يخدم دعوة الإسلام. وفي رسالة لهم تلقت الأمة العربية نسخة منها ،مجهة إلى أمراء تنظيم السلفية أبو مصعب عبد الودود وعبد الحميد أبو زيد وأبو العباس خالد بن مختار أكد موقعو البيان أن خطف الرهائن الأجانب الأبرياء وترويعهم لا يخدم الإسلام بل يشوهه ويضيق عليه وعلى المسلمين في العالم . مضيفين" أن الذي ذكر هو ما قرره وقال به جميع العلماء والمشايخ السلفيين كالشيخ بن باز والألباني وبن عتيمين وعبد الرحمن بن جبرين وأبي بصير الطرطوسي،وهو ما تبرأ منه الشيخ أبي محمد المقدسي في كتاباته الأخيرة وهو الذي يعد أكبر مرجعية دينية شرعية علمية للجماعات الجهادية. البيان الذي خاطب الأمراء "ياأيها الأخوة العقلاء"قال أن المجال ليس للخوض في تفاصيل مسوغات الاختطاف وأسبابه لأن الكلام يدور بيننا على محاولة الأقدام على قال النفس المعصومة هي جريمة لا يقبلها شرع ولا عقل سوي"مستشهدين بالآيات والأحاديث تؤكد حفظ الإسلام بحقوق المستأمنين يجب الوفاء بها كالعدل وعدم التعدي على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعدم ترويعهم. وورد في البيان " قد بلغنا ممن نثق فيه نبأ تهديد الأخ عبد المالك درودكال بتصفية الرهينة البريطاني وصفقة المقايضة،فإننا نتعجب من أمراء التنظيم الذين انشقوا عن الجماعات الإسلامية المسلحة الجيا بعد أن تبرأوا بأعمالها ووسمها بجماعة الخوارج لأنها أبادت الصبيان والنساء والشيوخ باسم فتاوى ياترى " وفي البيان الذي جاء بعنوان "نناشدكم بالله تعالى وحق الجوار" ذكر العلماء والمشايخ في نداء إلى أبومصعب عبد الودود،أن المدعو أبو قتادة الفلسطيني مفتي "الجيا" سابقا،والذي يقايضه تنظيم درودكال في صفقة الأفراج عن الهينتين كان منظر "الجيا"تحت إمارة عنتر زوابري والذي انشق عنه العديد من المسلحين بعد استباحته لدماء الجزائريين في مجازجماعية. وتعد هذه الدعوة الأولى التي توجهها مجموعة من العلماء بالمغرب الإسلامي بعد سلسلة من النداءات كان قد وجهها علماء من المشرق .