أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن دواء « الفينوباربيتال حقن 40 ملغ « الخاص بعلاج بعض أشكال مرض الصرع لدى الأطفال والبالغين، سيكون في متناول مستخدميه ابتداء من نهاية شهر ديسمبر 2018 ،و أوضحت الوزارة في بيان لها، أن الانقطاع المسجل في وفرة هذا الدواء في المخزون راجع إلى إجراءات التموين الدولية المتعلقة بهذا المنتوج، لافتة إلى أن الانقطاع لا يقع على عاتق السلطات الجزائرية بل يعود إلى متطلبات السلطات الصحية للبلد المصدر لذات الدواء.في ذات السياق لايزال أصحاب الأمراض المزمنة يعانون الأمرين مع مشكل نقص الأدوية وندرة بعضها خاصة مرضى الربو و القلب ،وضغط الدم ،البروستات وفقر الدم ،الذين لم تجد صرخات آلامهم سبيلا للوصول إلى المسؤولين الذين لم يحركوا ساكنا ايزاء هذا الوضع المزري والنقص الكبير في الأدوية الذي تعاني منه أغلبية الصيدليات الوطنية خاصة أدوية علاج الربو و القلب و البروستات الأمر الذي بات يؤثر على علاج المرضى،من جهته الناطق الرسمي باسم الصيادلة الخواص، راحم شفيق كان قد اكد أن مخزون الدواء المتواجد في الجزائر والمستورد على إثر منح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات رخصا استعجالية تكميلية لسنة 2018، لن تستطيع تغطية السوق إلا إلى غاية نهاية شهر مارس المقبل، الأمر الذي يتطلب ضرورة مسارعة المستوردين إلى استيراد أدوية السنة القادمة في القريب العاجل لتفادي تسجيل أية أزمة للمرضى، أو ندرة في السوق،كما كان راحم قد طالب في تصريح لسبق برس،مستوردي الدواء المهتمين بالاستيراد برسم سنة الجديدة، بالمسارعة إلى تحيين ملفاتهم وتقديمها إلى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حتى تتمكن هذه الأخيرة من توزيع رخص الاستيراد قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل، كي لا تتأخر بواخر الدواء القادمة من مختلف بقاع العالم في الوصول إلى السوق الجزائرية،وأضاف المتحدث أن الأمر يتعلق بالدرجة الأولى بأدوية الأمراض المزمنة على غرار القلب والضغط والشرايين والروماتيزم، وكذا المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب و»فيتامين د»، حيث تم إحصاء إلى غاية نهاية شهر أوت المنصرم حوالي 150 دواء مفقودا في السوق، وهي التي تم تحرير لأجلها رخص استيراد استعجالية بقرار من خلية اليقظة، التي يرأسها الأمين العام لوزارة الصحة، إضافة إلى ممثلي الصيادلة ومستوردين ومصنعين للدواء.