مر أكثر من عام على تنصيب خير الدين زطشي رئيسا لاتحاد كرة القدم الجزائري ولا تزال العديد من القضايا عالقة في محيط كرة القدم الجزائرية، خاصة في طريقة التسيير والتعامل مع القوانين، وأسالت قضية النقاط المخصومة لفريق شباب بلوزداد الكثير من الحبر في وسائل الإعلام، ولم يتمكن اتحاد الكرة من حلها، رغم الضغط الذي يلقاه من المحيط الكروي، لاسيما أن الهيئة الكروية تعاملت بقسوة مع ملف الشباب، وينتظر خلال الأيام القادمة أن يطرح رئيس رابطة كرة القدم عبد الكريم مدوار الملف على المكتب الفدرالي لاتحاد الكرة، لكن حل المشكلة سيطرح مشاكل جديدة مع إدارة سريع جليزان التي لم تستعيد نقاطها المخصومة من الموسم الماضي ما تسبب في هبوط النادي إلى الدرجة الثانية، رفض رئيس اتحاد عنابة، عبد الباسط زعيم، تسديد المستحقات التي يدين بها للاعبين منذ 2010، وطلب من الاتحادية تسديدها، لاسيما أن هؤلاء اللاعبين رفعوا شكواهم إلى الاتحاد الدولي للعبة، وفي حال عدم تسديدها فإن "فيفا" سيسلط عقوبات قاسية على المنتخب الجزائري والدوري المحلي، على الرغم من جلسة الصلح التي عقدها خير الدين زطشي مع رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، إلا أن هذا الأخير بات مصمما على استعادة حقه، المتمثل في رفع العقوبة والسماح له بمزاولة نشاطه كرئيس، وسيضع هذا الأمر، رئيس اتحاد الكرة في حرج شديد، مع رئيس اتحاد الحراش محمد العايب، ورئيس رائد القبة فارس ناصر اللذين عوقبا بالإيقاف بسبب تصريحاتهما لوسائل الإعلام، لم يتمكن رئيس اتحاد الكرة، خير الدين زطشي، من تعيين مدير فني بعد رحيل المدرب رابح سعدان، كما لم يعين مديرا للمنتخبات الوطنية، عقب استقالة بوعلام شارف، وبقي المنصبان شاغران حتى الآن، وهو ما يوقف العمل على مستوى الفئات الصغرى للمنتخبات.