دعا رئيس اتحاد عنابة، عبد الباسط زعيم، إلى ضرورة سحب الثقة من رئيسي اتحادية كرة القدم والرابطة المحترفة، خير الدين زطشي وعبد الكريم مدوار، لأنهما يزيدان من متاعب الأندية المحترفة من خلال طريقتهما في التسيير والتعامل مع الفرق. وفي حديث مع الشروق، الثلاثاء، عبر زعيم، عن غضبه من مسؤولي الكرة، مشيرا إلى انه لم يستوعب بعد كيف انقلبت الأوضاع بين عشية وضحاها، وتقلصت مهلة ستة أشهر إلى 15 يوما، لتسديد الديون العالقة. وقال الرجل الأول في الاتحاد: "في اجتماعنا الأخير مع أعضاء المكتب الفدرالي، اتفقنا على تسوية الديون في ظرف ستة أشهر، وأكدها زطشي، في حديثه للإذاعة الوطنية، وبعد 24 ساعة تقلصت الفترة إلى 15 يوما فقط، ولم افهم لماذا تم اتخذا قرار مثل هذا بين عشية وضحاها.. القرارات تتخذ في المقاهي، وهذا غير معقول". وأكد زعيم انه سيعمل على احترام القرار ويطبق التعليمات ولكنه لن يسكت عن الفوضى الناجمة عن سوء تسيير الرابطة والفاف: "نحن الآن امام مشكلة كبيرة وعلينا الإسراع لحلها، فمستقبل اتحاد عنابة أولى وبعد ما نسدد الديون، نتكفل بالرابطة والفاف، حيث سأتابعهما لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم". ويعتقد محدثنا ان الحل يكمن في رحيل رئيسي عن الفاف والرابطة: "إنها كارثة، بكل ما تحمله الكلمة من معان، على مدوار وزطشي، الرحيل وترك منصبيهما والرحيل في اقرب وقت، لأنهما لا يمتلكان مقومات وصفات النجاح في مجال تسيير الكرة الجزائرية، فهما لا يعرفان القانون ولا يعملان به". واتهم زعيم، رئيس الرابطة مدوار، بالتسبب في خلق الفوضى في البطولة الوطنية، بسبب القرارات العشوائية، بما فيها قضية مباراة اتحاد الجزائر مع شبيبة القبائل التي تأجلت إلى موعد لاحق، بعد إصرار شريف ملال رئيس الكناري، على عدم مواجهة أبناء سوسطارة، يوم الثلاثاء الماضي: "رئيس الشبيبة ألح على عدم اللعب وتم تأجيل اللقاء، ما يعني أن رئيس الرابطة ضعيف الشخصية، وبهذا القرار باتت الرابطة تشجع على الفوضى، وفتحت الباب أمام فرق أخرى، للمطالبة بتأجيل مواعيد المباريات لأتفه الأسباب".