سجلت مصالح المفتشية البيطرية بدائرة العقلة غرب ولاية تبسة، نهاية الأسبوع الماضي، حالة غريبة بعد نفوق 44 رأسا من الماشية بمنطقة أم ريحان ببلدية المزرعة كانت قد تلقت هذه الرؤوس من النعاج تلقيحا للوقاية من الإجهاض غير أنه في ظرف وجيز ظهرت عليها أعراضا من العياء والانتفاخ قبل هلاكها مباشرة بعد أخذها لجرعات من التلقيح من طرف أحد البياطرة الخواص، وعلى إثرها باشرت المصالح المذكورة آنفا تحقيقا في موضوع نفوق الماشية وأرسلت بشأنه عيّنات للمخابر المختصة بولاية الطارف وقسنطينة للكشف عن سبب النفوق وهو الخبر الذي أثار موجة من المخاوف وسط الموالين من احتمالية تعرض أغنامهم للموت بفعل محلول اللقاح بغرض عدم إجهاضها، ويذكر أن مكتب حفظ الصحة وعدة بياطرة ومسؤول قسم الفلاحة لدائرة العقلة تنقلوا بعد بلاغ من الفلاح المتضرر سليماني محمد إلى موقع الحادث لإجراءات التحقيقات الأولية في انتظار ظهور نتائج تحقيق الفرقة البيطرية المختصة مع الإشارة أن الحصيلة مرشحة للارتفاع لأن عدد المواشي التي تلقت اللقاح حوالي166 رأسا وتم تكليف مكتب حفظ الصحة وعمال البلدية بقرار من رئيس البلدية أحمد بوزيدة لإتخاذ إجراءات الحفر والردم والرش بمادة الكلور والحرق وكل ما هو خاص بهذه العملية كإجراءات احترازية، وفي بلدية الماء الأبيض وبأحد المناطق الريفية نقلت بعض المصادر للجريدة تسجيل نفوق 32 رأسا من الخرفان والسبب المذكور بحسب ذات المصادر يعود إلى تلقيها لقاحات إلى حين التأكد والتحقق المدقق من هذا الموضوع الذي صار محل اهتمام وترقب من الفلاحين والموالين بالولاية.