سكيكدة/ خوفا من الفضيحة فتاة ترمي طفلها من الطابق الثالث رمت فتاة شابة لا يتعدى سنها 32 سنة طفلها من الطابق الثالث للعمارة القاطنة بها بحي 500 مسكن بوسط مدينة سكيكدة ليلقى الطفل حتفه متأثرا بإصابات بليغة تعرض لها لترد عند سؤالها من طرف محكمة الجنايات عن سبب قتلها لفلذة كبدها أن دافعها الخوف من الفضيحة والعار ولم تعلم أن العثور على الجثة مهشمة بجانب العمارة دفع رجال الأمن إلى فتح تحقيق أفضى إلى التعرف على هوية "الأم الجانية" التي نفذت جريمتها لحظة تخلى عنها حبيبها ليحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات تفاصيل القضية وقعت خلال شهر ماي 2006 حينما تلقى الأمن بلاغا مفاده وجود جثة رضيع حديث الولادة مرمية بحي 500 مسكن بوسط مدينة سكيكدة لتسارع ذات المصالح إلى البحث عن فتاة تعاني من الآثار الإنجاب وبعد تحريات قبض على ( ل ل) البالغة من العمر 32 سنة والتي صرحت خلال مراحل التحقيق الأولي أنها حملت من علاقة غير شرعية مع رجل رفض الاعتراف بالجنين لتقرر لحظة ولادته التخلص منه حيث وضعته بكيس بلاستيكي ورمته من شرفة مسكنها الواقع بالطابق الثالث وأثبت تقرير الطبيب الشرعي أن الطفل ولد حيا وتوفي نتيجة سقوطه من علو شاهق ولم تشفع دموعها لها أمام محكمة الجنايات لأن جريمة القتل ثابتة حيث كان من المفترض أن تقدم شكوى للأمن بمجرد حملها وتهرب شريكها من المسؤولية وليس قتل رضيع لا ذنب له سوى ولادته في لحظة طيش. ح بودينار