شدد والي ولاية قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون برفقة الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية، على ضرورة تسليم مشروع الشطر الأول من توسعة الترامواي نحو المدنية الجديدة علي منجلي، قبل انقضاء الثلاثي الأول من عام 2019 وطالبوا صاحب المشروع بضرورة احترام الآجال المحددة. يعرف مشروع تمديد ترامواي قسنطينة، انطلاقا من المحطة متعددة الآنماط بحي» زواغي سليمان» نحو المدينة الجديدة» علي منجلي»، على مسافة حوالي 10 كلم، تقدما في تسليم المنشآت الفنية والمتمثلة في جسرين من الحديد الصلب، الأول بحي زواغي والثاني يقطع الطريق السيار شرق-غرب، وبالتحديد قرب مدخل المدينة الجديدة علي منجلي من جهة جامعة قسنطينة 3، وعرفت أشغال تهيئة المسار ووضع السكة الحديدية تقدّما ملحوظا. حيث شارفت على الانتهاء، في انتظار بداية المرحلة التجريبية مع نهاية السنة على مقطعين منفصلين، الأول من زواغي سليمان إلى حدود مقطع الطريق السيار شرق-غرب، بمدخل علي منجلي، والثاني من مقطع الطريق السيار شرق-غرب نحو حي الاستقلال بوسط مدينة علي منجلي، حسب المعلومات التي قدمها والي قسنطينة، عبد السميع سعيدون، في وقت سابق فإن المشروع تأخر بسبب عدم استلام جسرين من الحديد الصلب، أوكلت مهمة إنجازهما لمؤسسة مختصة بولاية باتنة، للإشارة فقد دخل مشروع ترامواي قسنطينة في شطره الأول حيز الخدمة خلال شهر جويلية من سنة 2013، بمعدل حوالي 1.5 مليون راكب في السنة، يربط عبر 27 قاطرة مكيفة، بين محطة «بن عبد المالك رمضان» بوسط مدينة قسنطينة نحو المحطة متعددة الأنماط بحي زواغي، عبر 8 محطات وسطية، على مسافة 8.1 كلم.وكان مبرمجا أن يعرف الخط توسعة نحو المدينة الجديدة «علي منجلي» عبر مطار قسنطينة الدولي «محمد بوضياف»، على مسافة حوالي 10 كلم.