عرفت المراكز الحدودية الجزائرية- التونسية في 48 ساعة الأخيرة اكتظاظا كبيرا وجنونيا بسبب الإقبال الكبير للعائلات الجزائرية التي اختارت قضاء عطلتها الشتوية في المدن التونسية…وكشفت مصادر «آخر ساعة» أن المركز الحدودي أم الطبول عرف إقبال المئات من السيارات في الأيام الأخيرة ما جعل الإزدحام المروري يصل إلى منعرجات المركز الحدودي، وضاعفت مصالح الأمن والجمارك من تعدادها من أجل تسهيل مرور الجزائريين بمرونة خاصة أنها تأهبت منتصف الأسبوع الماضي لاستقبال عدد كبير من الجزائريين مباشرة بعد بداية العطلة المدرسية، وأصبحت توجد فترات تعرف زيادات قياسية في عدد الجزائريين الذين يسافرون إلى تونس، بالمقابل تعرف المراكز الحدودية اكتظاظا أيضا في الدخول إلى أرض الوطن يومي السبت والأحد وهي عطلة نهاية الأسبوع في تونس حيث تختار العشرات من العائلات التونسية الدخول إلى الجزئر خصيصا من أجل التسوق، وينتظر أن تعرف المراكز الحدودية طيلة هذه الفترة إقبالا كبيرا. عدد الرحلات سيرتفع أكثر في عطلة نهاية السنة سيرتفع عدد الرحلات والمسافرين إلى تونس أكثر في عطلة نهاية السنة حيث توجد العديد من الوكالات السياحية من مختلف ولايات الوطن التي تملك رحلات مبرمجة أيام 28 و 29 و30 ديسمبر على أن تكون العودة إلى أرض الوطن في الأيام الأولى من شهر جانفي، وتزيد حافلات الوكالات السياحية من الإزدحام المروري في الطريق المؤدية إلى المعبر الحدودي أم الطبول أو العيون. انخفاض قيمة الدينار التونسي يشجع الجزائريين أكثر على السفر إلى تونس وما يزيد رغبة الجزائريين في السفر إلى تونس في هذه الفترة هو انخفاض قيمة الدينار التونسي الذي انهار في الأسابيع الأخيرة كما سبق وأن كشفت «آخر ساعة» في أعدادها السابقة حيث يباع 100 دينار تونسي ب 6100 دج في السوق السوداء ويشتريها المسافرون ب 6200 دج ويوجد حتى من يشتريها ب 6100 دج إذا تعلق الأمر بقيم مالية كبيرة ومرتفعة.