الحادثة خلفت إصابة ضحيتين على الأقل بثانوية حجر الديس الجديدة اعتداءات بالسلاح الأبيض على مترشحي BEM بعنابة أصيب تلميذان بجروح متفاوتة الخطورة خلال الاعتداءات التي تعرض لها المترشحين لشهادة التعليم المتوسط بثانوية حجر الديس الجديدة مباشرة بعد خروجهم من مركز الامتحان. تعرض صباح أمس المترشحون لشهادة التعليم المتوسط بثانوية حجر الديس الجديدة لاعتداءات بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين مباشرة بعد انتهاء امتحان فترة الصباح الخاص بمادة الفيزياء. حيث اعترضت طريقهم عصابة تتكون من مراهقين يحملون السلاح الأبيض عملت على سلبهم كل ما يملكون. حيث تمكنت العصابة بمساعدة أطفال يتم إرسالهم أولا نحو مجموعة من الفتيات لشغلهن قبل أن يتدخل أحدهم ليهددهن بشهر السلاح في وجوههن لمنحه كل ما يريد وقد أصيبت تلميذة بجروح على مستوى اليد بعد أن حاولت أن تمنع أحدهم من أخذ حقيبة يدها فيما أصيب تلميذ أخر بجروح على مستوى الوجه عندما حاول الفرار من العصابة التي سلبته كل ما يملكه بما في ذلك بطاقة التعريف الوطني. وحسب ما أفادنا به التلاميذ الذين التقيناهم بعين المكان فإن العصابة تعترض سبيل التلاميذ مباشرة بعد خروجهم من بوابة مركز الامتحان مما أدى إلى نشوب معركة بين بعض الطلبة وأفراد العصابة بالسلاح الأبيض والعصي. حيث تدخل التلاميذ للدفاع عن التلميذات اللواتي حاولت العصابة إبتزازهن وقد كاد أحد التلاميذ أن يفقد رجله بسبب عدة ضربات وجهت له باءت كلها بالفشل بسبب عدم تمكن الجاني من إصابة الهدف إلى جانب عدم فعالية السكين الذي كان يحمله والذي لا يصلح حسب ذات المصادر حتى لقطع الخبز عكس الأسلحة الحادة التي كان يحملها الباقون الذين انتهزوا فرصة الامتحانات للانقضاض على فرائسهم والحصول على ممتلكاتهم من هواتف نقالة وغيرها. وحسب ما أفادنا به رئيس المركز فإن الامتحانات جرت في ظروف عادية نافيا أي علاقة للتلاميذ أو الممتحنين بالاعتداءات كونهم كانوا يجتازون امتحان الفيزياء ساعة الحادث في الوقت الذي واجهته تلميذتان ساعة تقدمه بسؤالهما بأنهما كانت وسط الفوضى وقد لاذتا بالفرار قبل أن يتأزم الوضع ويزداد خطورة في حدود منتصف النهار أين تمكنت العصابة من إصابة تلميذة وتلميذ تلقي الإسعافات الأولية بعين المكان فيما حولت الفتاة من طرف بعض الأولياء إلى أقرب مصحة لتلقي الإسعافات الأولية. وتجدر الإشارة إلى أنه قد صادف تواجدنا بالمكان حضور مصالح الدرك دائرة الاختصاص التي حضرت للتحقيق في القضية في الوقت الذي نفت تلقي أي شكوى لا من طرف الأولياء أو مركز الامتحان في الوقت الذي تجمع فيه الأولياء أمام المركز لانتظار موعد خروج أبنائهم بعد سماعهم بالحادث الذي خلق ذعرا كبيرا. بوسعادة فتيحة