أصيب بعض الممتحنين المترشحين لشهادة البكالوريا بضغوطات نفسية حادة وإغماءات نتيجة عدم التزام الأساتذة بقواعد الحراسة داخل حجرات الإمتحانأكدت مصادر مطلعة لآخر ساعة بأنه سجل في اليومين الفارطين العديد من حالات الإغماء وعدة إصابات بضغوطات نفسية أدت إلى صدامات بين الأساتذة و الممتحنين حيث أقدم تلميذ بثانوية حجر الديس على ضرب رأسه بالجدار بعدما دخل في نقاش حاد مع أستاذ حاول إتهامه بمحاولة الغش حيث تم نقله إلى العيادة المتعددة الخدمات المجاورة بعدما أغمي عليه قبل أن يعود لإكمال فصول الإمتحان فيما تعرضت تلميذة للطرد بعدما حاولت إقناع الأستاذة بأنها بريئة من تهمة محاولة الغش حيث أغمي عليها داخل الإدارة بسبب الإجراء قبل أن يقرر رئيس المركز عودتها لإكمال الإمتحان، هذا وقد أصيب تلميذ بمتقن الحجار بنوبة عصبية أو أزمة نفسية حادة نتيجة عدم توقف الأستاذ المسؤول عن الحراسة عن الحركة وسط القاعة التي تضم 25 ممتحنا و ثلاثة أساتذة حراسة فيما أكد تلميذ أخر إلتيقناه و سط عنابة بعد خروجه من مركز الإمتحان بأن الأساتذة لا يلتزمون بقوانين الحراسة حيث أنهم يتحركون ويجوبون الصفوف كما أن البعض منهم يتعمد الوقوف وسط الممتحنين و النظر إلى أوراق الإجابة رغم أن القانون يلزمهم بالجلوس في أول أو آخر الحجرة وعدم التنقل من مكان لآخر لتفادي وقوع الممتحنين في أزمة عدم تركيزفيما إنتقد تلميذ تصرف أستاذة داخل حجرة الامتحان بعدما أقدمت على إ إخراج هاتفها النقال ومباشرة اللعب ولسوء حظ التلميذ فإن الأستاذة كانت تستعمل لعبته المفضلة مما جعله يصاب بأزمة نفسية أفقدته التركيز التام قبل أن يحاول بلباقة أن يطلب منها فتح النافذة كونه أصيب بحالة إغماء حيث إنصرفت عن إنشغالها بلعبة الهاتف النقال وتوجهت لفتح النافذة وتغيير المكان أما البقية فقد عبروا على الإنزعاج الذي تسببه لهم محاولة تطلع بعض الأساتذة على أوراق إجاباتهم حيث تسبب لهم العملية المتكررة حالة إرباك تفقدهم التركيز خاصة و أن البعض يفهم من خلال النظر المطول لورقة إجابته من طرف الأساتذة بأن إجابتهم خاطئة وقد يدفعهم الأمر إلى إعادة كتابة الإجابة أو الإرتباك في إكمال عملية حل باقي الأسئلة هذا وتجدر الإشارة في الأخيرإلى أن الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ كانت قد رفضت مشاركة الأساتذة الذين كانوا قد دخلوا في إضراب خلال السنة الدراسية الفارطة ضمن قوائم الحراس مطالبين بتوكيل المهمة للأساتذة المستخلفين لإبعاد التلاميذ عن أي ضغوطات نفسية و التي سجلت على مستوى بعض المؤسسات أو مراكز الإمتحان فيما أكدت مصادرنا بأن الإجراءات الخاصة بالأمن و الإطعام و النقل كانت جيدة على مستوى معظم المراكز مما ساهم في السير الحسن للإمتحانات على مدار اليومين الفارطين .