مديرية التربية بسطيف تعتبر القضية فارغة أثار الاحتجاج الذي نظمه مجموعة من أساتذة التعليم الثانوي و التقني المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي و التقني "كنابيست" صبيحة يوم الأحد أمام مقر مديرية التربية لولاية سطيف رد فعل مديرية التربية للولاية التي أصدرت بيانا تعبر فيه عن تفاجئها لتنظيم مجموعة من الأساتذة لاعتصام في عز الامتحانات الرسمية معتبرة أن المطالب التي جاءت في لائحة الاحتجاج المؤرخة في 28 ماي 2009 واهية أنها نوع من التغليط و التهويل. إذ أكد البيان الصادر عن خلية الإعلام للمديرية أن الحركة التنقلية تجري في ظروف أقل ما يقال عنها أنها عادية و أنها تجري في شفافية تامة و في إطار القوانين المنظمة لها و تحدت مديرية التربية كل من أصدر حكما بوجود تجاوزات و خرقات من جهة أخرى تطرق البيان إلى قضية الأساتذة الذين لم يتم استدعاءهم لتصحيح امتحان البكالوريا مبررة ذلك بتقلص عدد المترشحين هذه السنة بالولاية على غرار باقي مناطق الوطن و هو الأمر الذي أدى إلى تقليص عدد اللجان و كذا مراكز التصحيح و الذي أدى بدوره إلى تقليص في عدد المصححين. وعلى صعيد أخر تمت الإشارة إلى مشكلة الخصم من رواتب المضربين بثانوية بيضاء برج إذ أكد البيان على أن قانون الإضراب ينص على خصم أيام الإضراب خاصة و أن المحتجين لم يتفاوضوا مع الوصاية حول هذه النقطة كما علمنا أن معالجة الفائض على مستوى ثانوية قيرواني التي استفادت من علمية ترميم خصصت لها رئاسة الجمهورية غلافا ماليا يقدر ب 16 مليار كانت وفقا للقوانين كما روعيت فيها مصلحة الاساتذة إذ تم تعيينهم على مستوى مقر عاصمة الولاية و نفس الشيء بالنسبة لثانوية باحمد الهادي بحي 1006 و التي تم تحويلها بموجب قرار حكومي الى ثانوية مهنية على غرار خمس ثانويات أخرى على مستوى الوطن على أن يتم تعميم هذا الإجراء خلال السنوات القليلة القادمة. كما استغرب المسؤولون على مستوى مديرية التربية من لجوء ممثلي المجلس الولائي للكنابيست إلى الاحتجاج بهذه الطريقة بالرغم من فتح باب الحوار على مصراعيه أمام الشركاء الاجتماعيين منددين في نفس الوقت باختيار هذه المرحلة الحساسة من السنة الدراسية مشيرا أن هناك نوايا مبيتة. ف/س