قسنطينة / الملتقى الأدبي مالك حداد في طبعته ال 16 بالمسرح الجهوي بقسنطينة دكاترة وأدباء يناقشون كتابات مالك حداد احتضن المسرح الجهوي بقسنطينة على مدار يومين كاملين الملتقى الأدبي مالك حداد في طبعته ال 16 وذلك تخليدا وتزامنا مع رحيل الأديب الكاتب والشاعر مالك حداد الذي مر على ذكرى رحيله 31 سنة. أعلن عن افتتاح هذا الملتقى رئيس المجلس الشعبي الولائي لتكون هناك بعدها مشاركات في الفترات الصباحية والمسائية من طرف أدباء وشعراء معروفين على الساحة الأدبية أمثال الشاعر محمد الأخضر السائحي والدكتور إدريس بوذيبة والمترجم جروة وهبي والشاعر عبد الحميد شكيل والأستاذ لخضر شكيل مما جعل من الملتقى يشهد تدخلات في العديد من المحاضرات التي قدمها الأساتذة والدكاترة وكذا الأدباء جعلت من الملتقى قيما وثريا كونها طرحت عدة استفسارات مع مناقشات بين الحضور والأساتذة الأدباء حول شخصية مالك حداد في محاضرة الدكتورة حليمة بن مريخي من باتنة أكدت أن مالك حداد قد أصاب في العديد من كتاباته ولو كانت بالفرنسية حيث عالج القضية الجزائرية وتمثيله لها عن طريق القلم الفرنسي لأسباب ترجع إلى ثقافته لكن استعمل طريقة ساهمت في ارتقاء هذه اللغة كون هناك روح أدبية عايشها وكتبها بطريقته الخاصة وهو الشيء الذي أكدته ذات الدكتورة أن اختيار الكتابة بالفرنسية من طرف الأديب كان جد موفق لأن الجزائر كانت بحاجة لإعطاء وتقديم ضربات للفرنسيين بلغتهم إلى جانب هذا أغلب المتدخلين من الحضور أبرزوا إعجابهم بمختلف الروايات التي كتبها خاصة كونه كان مولوعا بها الفترات المسائية للملتقى تميزت بتدخل العديد من الشعراء بقصائد شعرية عن القضية الفلسطينية وفي حق المدينة التي تربى فيها الأديب وغيرها من المواضيع التي تهتم بطابع الولاية والأديب خاصة التي ساهمت في إعطاء صبغة خاصة لولاية قسنطينة خاثة وبالقضايا العالقة عامة من مختلف الشعراء أمثال الشاعر إبراهيم رخوم، منيرة سعدة خلخال، صوفيا منغور، نور الدين درويش، علي بوزوالغ وكذا نادية مناصر من ولاية عنابة والظاهر حسب التدخلات والحضور عرف ذات الملتقى إقبالا كبيرا من طرف الأساتذة والأدباء من مختلف ولايات الوطن من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب ليخرج الملتقى في النهاية بتوصيات عن لأديب مالك وذلك حداد الراحل بإعادة دراسة بعض مقاطعه التي لا يحسن فهمها القراء . نية محمد لمين