افتتح، أمس، الملتقى الأدبي مالك حداد في طبعته السادسة عشرة بالمسرح الجهوي لولاية قسنطينة بحضور جمع من الأساتذة والشعراء والمثقفين وعلى رأسهم الأديب الجزائري المعروف محمد الأخضر السائحي، الذي ألقى مقتطفات شعرية أثناء افتتاح الملتقى، تغنى في بعضها بفلسطين التي اختيرت عاصمة أبدية للثقافة العربية وتغنى في أخرى بعاصمة الشرق• كما تحدث كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس لجنة التحضير للملتقى، السيد علاوة جروة وهبي عن إسهامات مالك بن نبي في إثراء الأدب الجزائري وحبه للغة العربية على الرغم من أنه كان يكتب باللغة الفرنسية• الملتقى الذي يدوم يومين ويعرف مشاركة مجموعة من مثقفي ولايات الشرق من شعراء وأساتذة وأدباء، خصص اليوم الأول منه في جلسته الصباحية لإلقاء محاضرة قدمها الأستاذ لخضر فنغور من ميلة وأخرى قدمها الدكتور محمد كعوان من ولاية قسنطينة تم خلالها التطرق الى الشعر والأدب الجزائري بصفة عامة، في حين كانت جلسته المسائية عبارة عن مجموعة منه الالقاءات الشعرية للشعراء محمد الأخضر السائحي من العاصمة والشاعر فلوس لخضر من المسيلة وضيف الله بشير من الجلفة، إضافة إلى الشاعر نور الدين طيبي من ولاية تيبازة ومحمد زتيلي من سطيف والشاعرين عبد الله حمادي وناصر لوحيشي من قسنطينة• ولم يعرف الملتقى خلال يومه الأول حضورا قويا للجمهور القسنطيني، الذي غالبا ما يسجل غيابه في مثل هذه المناسبات الثقافية الأدبية•