بعد الاعتداء الارهابي على موكب الشرطة القضائية بتيمزريت تطويق منافذ الجهة الشرقية لولاية بومرداس شهدت الجهة الشرقية لولاية بومرداس على غرار بلديات دلس،الناصرية،برج منايل،تيمزريت،سي مصطفى،يسر... عمليات تمشيط واسعة مع تواجد كبيرلدوريات الجيش التي سارعت لتقفي أثار العناصر الارهابية التي نفذت الاعتداء الارهابي ليلة الثلاثاء الفارط،مستهدفة بذلك موكب الشرطة رفقة سيارتين كانتا تتبعهما و المكلفون بتامين و نقل أوراق الامتحانات ببلدية تيمزريت بولاية بومرداس.و قد خلف هذا الاعتداء حصيلة قتلى ضخمة في صفوف أعوان الشرطة،حيث توفي 8 منهم و مواطنين أخرين بصفة ملاحظين اللذان قتلا بطريقة بشعة.فيما تؤكد مصاردنا أن الجريحان قد خرجا من المستشفى بعد تلقيهما الاسعافات اللازمة بمستشفى برج منايل. و ترجح مصادرنا أن العناصر الارهابية النشطة ضمن كتيبة الأنصار تحت زعامة أميرها الجيد "العكروف الباي" المعروف "بالفرماش" الذي خلف أمرها السابق "علي بن تواتي" المكنى "أبو تمام" الذي سلم نفسه لمصالح أمن تيزي وزو بداية السنة الجارية،هي التي نفذت هذا الاعتداء الارهابي بواسطة قنبلة شديدة المفعول و المتحكم فيها عن بعد. هذا و قد تمكنت قوات الجيش الشعبي الوطني خلال هذه العملية من العثور على جثتي ارهابيين يرجح أنه تم القضاء عليهما اثر تمشيط المنطقة،كما تم العثور على بقع دم على بضع كيلومترات من موقع الاعتداء و التي من المرجح أنها قد سجلت اصابات في صفوف عناصرها. و تشهد كل المنافذ المؤدية الى ولاية بومرداس تطويقا أمنيا لا مثيل له و كذا استنفار نتيجة لمخلفات هذا الاعتداء الذي يعد الأكثر دموية ،حيث شبه كأنه تفجير انتحاري،و الى غاية كتابة هذه الأسطرلا تزال عمليات التمشيط و القصف المروحي متواصلين للقضاء على هذه العناصر الارهابية. حياة