أعلن التكتل المستقل لنقابات التربية عن الدخول في إضراب وطني يومي 26 و27 فيفري متزامن باعتصامات جهوية في 4 ولايات أمام مقرات مديريات التربية. وحسب بيان لتكتل النقابات التي انضمت إليها هذه المرة نقابة «الكنابست» جاء عقب اجتماع المنعقد أول أمس الخميس أنّه تقرر العودة للاحتجاج بسبب تجاهل وزارة التربية لمطالبهم التي تّم رفعها في وقت سابق. وأضاف البيان أنه ستنظم في ال 27 فيفري الجاري وقفات احتجاجية جهوية في كل من ولايات( باتنة، الأغواط، غليزان، والبليدة) وذلك على الساعة العاشرة صباحا بغية تحقيق المطالب المرفوعة.وحمل النقابات المستقلة حكومة «أحمد أويحيى « مسؤولية الملفات العالقة مشددة على ان الانشغالات التي ترفعها نقابات التربية تحتاج إلى تدخل الحكومة على غرار تراجع القدرة الشرائية والقانون الأساسي والأسلاك المشتركة بالإضافة إلى منح الجنوب. وكان بيان التكتل النقابي المستقل المؤرخ في ال7فيفري الجاري أعلن تمسك النقابات المستقلة لقطاع التربية بالمطالب المرفوعة في بياناتها السابقة وجدد دعوته لوزارة التربية الوطنية لانتهاج أسلوب الحوار الحقيقي والجاد المفضي إلى حلول ملموسة للملفات العالقة وفق رزنامة زمنية واضحة ومحددة . من جهتها أعلنت نقابة»الكنابست» في اجتماع مجلسها الوطني المنعقد الأسبوع الفارط عن التحاقها بالنقابات المستقلة والدخول في إضراب جديد وطالبت برفع التضييق عن حق ممارسة العمل النقابي واسترجاع حقوق الأساتذة المتعسف في حقهم والحفاظ على مكاسب ومكتسبات الأساتذة والقطاع. كما استنكرت النقابة ما وصفته بتعنت وزارة التربية الوطنية في تغاضيها عن التجاوزات والتعسفات الحاصلة في حق العديد من الأساتذة وممثليهم في الولايات كما استنكرت التصريحات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية بخصوص ملف الخدمات الاجتماعية التضامنية.