"الكنابست" تستنكر استثنائها من الاجتماع الثلاثي مع وزيرة التربية – تاريخ الاعتصامات سيحدد نهاية الأسبوع الجاري
شددت القواعد العمالية للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، أول أمس، على ضرورة تصعيد الحركة الاحتجاجية التي دخل فيها الأساتذة منذ 16 فيفري، كما أبدت النقابة استغرابها من مشاركة سيدي السعيد في اجتماع الأمس بدل ممثليها، رغم عدم وجود أي صلة للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالإضراب، مبرزا أن شكل الاحتجاجات وتاريخها سيتحدد نهاية الأسبوع على أقصى تقدير.
تواصل نقابة "الكنابست" إضرابها المفتوح وسط دعوات القواعد العمالية لنقل الاحتجاج إلى مقر وزارة التربية الوطنية بالعاصمة ومديريات التربية الخمسين، حيث أكد نوار العربي رئيس النقابة في تصريح ل "الحوار" أن المجالس الولائية المنعقدة أول أمس رفعت تقارير تبرز تمسك الأساتذة بالإضراب المفتوح إلى غاية افتكاك المطالب المرفوعة إلى الوصاية، كما شددوا على ضرورة التصعيد من خلال تنظيم وقفات احتجاجية على المستوى الوطني، سيتحدد شكلها وتاريخها نهاية الأسبوع خلال انعقاد المجلس الوطني، يضيف نوار العربي. هذا واستنكر نوار العربي تهميش وزيرة التربية للنقابة في الاجتماع الذي عقد أمس مع وزير العمل والتشغيل محمد الغازي ورئيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد رغم أن اللقاء يعنيها ومخصص لمناقشة واقع القطاع في ظل الإضراب المفتوح الذي تشنه النقابة، مؤكدا أن الأساتذة لن يرضوا بالنتائج التي حققها الاجتماع مهما كانت لأن "الكنابست" ليست هي الطرف الذي فاوض عليها، مبرزا عدم قبوله لأن يفاوض أي طرف –في إشارة منه إلى سيدي السعيد- مكانه. كما اتهم المتحدث وزيرة التربية نورية بن غبريت باستمرارها على القفز على النقابة، وأشار إلى أنها لا تتعامل مع نقابة "الكنابست" كشريك اجتماعي ينبغي الجلوس معه إلى طاولة الحوار من أجل حل المشاكل العالقة في أقرب وقت، بغية استقرار القطاع خاصة وأننا في فترة امتحانات. وإلى ذلك، أفاد رئيس النقابة أن نسبة الاستجابة العامة للإضراب المفتوح عرفت تزايدا خلال هذا الأسبوع، مرجعا السبب في ذلك إلى تنصيب فروع نقابية جديدة التي انضمت إلى الإضراب. نسرين مومن