بلدية الرواشد بميلة شبكة مياه الشرب والسكن في صدارة انشغالات السكان يعد مشكل المياه الصالحة للشرب ببلدية الرواشد أحد الانشغالات الكبيرة التي تواجه المجلس البلدي الحالي الذي ورث فوضى حقيقية في شبكة المياه الصالحة للشرب بكل من مشاتي سيدي زروق، عيون طفالات قاع الكاف والقراوزة التي لا تزال تعاني من أزمة مياه خانقة لمدة أسبوع وأرجع مسؤول بالبلدية سبب الأزمة إلى عدم تكفل مصالح الري والجزائرية للمياه بتسيير شبكة المياه الصالحة للشرب خارج محيط بلدية الرواشد بسبب فوضى سير هذه الأخيرة وتهرب بعض المواطنين من دفع فواتير المياه التي قلما تزور حنفياتهم. كما أن أعطاب الضغط الكهربائي قد تكون وراء تلف أجهزة الضخ بخزان المياه والتي تكلف قرابة ال 150 مليون لإصلاحها. ورغم مطالبة السكان بحل سريع لأزمة المياه إلا أنها تبقى إشكالا مطروحا نقله المواطنون إلى الجهات الوصية، مطالبين بإنجاز شبكة جديدة لمياه الشرب وربطها بمياه سد بني هارون على غرار أحياء بلدية الرواشد، وهو أمر صعب التحقيق مع ميزانية البلدية التي لا تتعدى 10 ملايير لبرامج ال PCD والبرنامج القطاعي ورغم المشاريع التي غيرت من وجه بلدية الرواشد وأعمال التهيئة التي تطوع بها السكان في مختلف أحيائها وتعبيد شبكة الطرقات نحو المشاتي المختلفة، فإن قطار التنمية لهذه البلدية لا يزال بعيدا عن تلبية تطلعات السكان لاسيما في مجال السكن الاجتماعي حيث أحصت مصالح الدائرة والبلدية أزيد من 1000 ملف لطالبي السكن مقابل تسجيل 100 سكن إجتماعي فقط وهو ما يعني تواصل حاجة المواطنين للسكنات مستقبلا، ولا تزال مظاهر البؤس والفقر الفاضح سمة مميزة للعديد من مشاتي الرواشد مثل -فرقاية- والمداودية- أين تعيش عائلات في فقر مدقع منهم معوقون بحاجة إلى كراس متحركة ولقمة عيش قد لا تأتيهم إلا من محسنين يعرفون مساكنهم وحالتهم المزرية الذي لم يغيرها الأميار المتعاقبون على الرواشد. محمد.ب