خرج عمال مؤسسة بريد الجزائر أمس الثلاثاء في مسيرة سلمية غاضبة بوسط مدينة عنابة يدعمون من خلالها الحراك الشعبي السلمي المناهض لتمديد ولاية الرئيس بوتفليقة الرابعة والمطالبة بإحداث التغيير المنشود.ورفع المحتجون لافتات وشعارات رافضة لتمديد العهدة الرابعة وتطالب بالحرية تدعو لرحيل النظام ووزيرة القطاع «إيمان هدى فرعون». كما نظم عمال البريد وقفة سلمية بساحة المسرح الجهوي «عزالدين مجوبي «بساحة الثورة رفعوا من خلالها الراية الوطنية وشعارات سياسية واجتماعية ولافتات تدعو إلى احترام إرادة الشعب الجزائري في التغيير السلمي والعيش الكريم وإلى اختيار ممثليه واحترام الدستور قبل أن يقرروا النزول إلى وسط الطريق بساحة الثورة وسط هتافات تطالب بالتغيير الجذري للنظام.وتزامن هذا مع إعلان عمال العديد من المراكز البريدية الدخول في إضراب عن العمل لعدة ساعات استجابة لدعوة ممثليهم الذين طالبوا بالنزول إلى الشارع في إشارة إلى الاصطفاف وراء الحراك الشعبي والتذكير بمطالبهم الاجتماعية والمهنية التي يصفونها بالمشروعة والتي كانت ضمن أرضية المطالب التي تم رفعها في عدة مناسبات إلى الوزيرة السابقة للقطاع إيمان هدى فرعون.من جهتهم عمال المركز البريدي أعلنوا إضرابا عن العمل وشنوا وقفة احتجاجية قبالة القباضة الرئيسية رفعوا على إثرها مطالب سياسية تدعم الحراك الشعبي للشعب الجزائري وأخرى اجتماعية اجتماعية ومهنية حيث طالب ممثليهم في كلمة له أمام عدد من موظفي المؤسسة بالمساواة مع زملائهم من عمال وموظفي اتصالات الجزائر والمطالبة بترسيم يوم السبت كعطلة مدفوعة الأجر مثل جميع الإدارات والدعوة لإعادة النظر في العديد من الرسوم المفروضة على الأجر فضلا عن مطالب أخرى وصفوها بالمشروعة.