* email * facebook * twitter * google+ خرج الآلاف من الأطباء وممارسي قطاع الصحة والطلبة أمس، في مسيرة بالعاصمة كغيرها من ولايات الوطن التي فضلت فيها هذه الفئات ذكرى عيد النصر المصادف ل19 مارس لضم صوتها إلى صوت الشعب والالتحاق بالحراك الشعبي، رافعين الراية الوطنية ولافتات تحمل شعارات مطالبة بالتغيير. كانت الساعة تشير إلى حدود العاشرة صباحا عندما عرف شارع حسيبة بن بوعلي الرابط بين ساحة أول ماي وساحة البريد المركزي بالجزائر أمس، بداية انطلاق مسيرة حاشدة من مستشفى مصطفى باشا، صنعت ديكورا مختلفا، كون المتظاهرين فيها خرجوا بلباسهم المهني كما سبق وأن قام به القضاة والمحامون الذين خرجوا بالجبة السوداء. وكان اللون الذي طبع مسيرة أمس، ليس أسود هذه المرة بل أبيض، حيث غزا أصحاب المآزر البيضاء، العاملون في سلك الصحة الطريق معبرين عن انضمامهم للحراك الشعبي. وانطلقت المسيرة السلمية التي تصدرها ممثلو نقابات الأطباء، ممارسي الصحة العمومية، شبه الطبي، أطباء وأطباء أسنان خواص، صيادلة، وحتى البياطرة وهم يحملون الراية الوطنية ولافتات كتب عليها شعارات مختلفة، على وقع النشيد الوطني والأناشيد الوطنية، حيث ردد الجميع هذه الأناشيد بصوت واحد تحت زغاريد وتصفيقات المارة من مستعملي الطريق وسكان العمارات المحاذية. وكان أهم شعار رددته الأسرة الصحية التي التحق بها الآلاف من الطلبة في نقطة لقاء بساحة البريد المركزي، قادمين من جامعة الجزائر هو «الطبيب لا يريد.. لا ندوة ولا تمديد». وأكد المتظاهرون على ضرورة إحداث قطيعة شاملة مع الطريقة التي تسير بها البلاد، مؤيدين ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب وفي مقدمته الشباب لبناء دولة الحق والقانون في إطار حر وديمقراطي. كما تضمنت مختلف اللافتات والشعارات التي رفعها الطلبة والأطباء المقيمون الذين لازالوا يزاولون دراستهم ب»رحيل كلا من وزيري التعليم العالي والصحة»، وإعادة الاعتبار لتخصص الطب وتعيين حكومة كفاءات قادرة على تسيير القطاع للنهوض بالصحة ومحاربة هجرة الأدمغة من الأطباء الجزائريين الذين يهاجرون للعمل في الخارج. كما حملت بعض اللافتات شعارات تتأسف للأوضاع التي آلت إليها المستشفيات وعدم توفر الجزائر على مستشفى كبير لمعالجة الحالات المعقدة والخطيرة كتلك المستشفيات الموجودة في الدول المتقدمة بالرغم من الإنجازات التي تم تجسيدها خلال ال20 سنة الأخيرة. وأكدت مختلف النقابات المشاركة في المسيرة رفضها للمشاركة في اللقاءات التي تدعو إليها الوزارة الأولى، مطالبة ب»التغيير». حيث حمل المشاركون لافتات كتب عليها «نطالب بالتغيير الجذري». في الوقت الذي طالبت فيه المسيرة باحترام حق المواطن في الإعلام وضمان حرية التعبير بتمكين وسائل الإعلام بممارسة مهنتها، حيث تضمنت العديد من اللافتات شعارات من هذا النوع كتب عليها «لا للتعتيم الإعلامي، نعم للشفافية»، وغيرها من الشعارات التي يرفعها الحراك الشعبي في إطار سلمي منها «الجزائر حرة ديمقراطية»، «الشعب مصدر السلطة»، «جيش شعب خاوة خاوة»، و»سلمية سلمية». وهو ما لاحظناه في عين المكان، حيث كانت المسيرة سلمية لم تعرف أي أعمال تخريب أو تجاوزات ولم تشهد أي أعمال قمع أو منع المتظاهرين من التعبير عن رأيهم، بحيث لم نشاهد أي تواجد كثيف لرجال الشرطة أو قوات مكافحة الشغب ماعدا أمام وزارة الفلاحة ومقر أمن الولاية اللتين كان تواجدهم أمامها وقائيا لحماية الممتلكات فقط، إذ أطرت المسيرة نفسها بنفسها في إطار منظم عرف تجند طبيب بمئزره لتسيير حركة المرور أمام البريد المركزي لتمكين المواطنين والسيارات من المرور بدون تعطيل انشغالاتهم. وكغيرها من المظاهرات والمسيرات التي تشهدها الجزائر منذ أكثر من شهر، والتي انبهر العالم لسلميتها ووعي المتظاهرين فيها، عرفت مسيرة الأمس، تجند شباب وشابات من أطباء وطلبة الطب لتنظيف المكان الذي تجمعت فيه هذه الحشود حاملين أكياس بلاستيكية لرمي القارورات الفارغة والأوراق وغيرها لترك المكان نظيفا. زولا سومر عمال وأطباء في مسيرة سلمية بأدرار نظم صباح أمس، عمال وأطباء قطاع الصحة بولاية أدرار مسيرة سلمية انطلقت من أمام مستشفى ابن سينا، جابوا خلالها شوارع مدينة أدرار، رافعين لافتات وأعلام وطنية، مطالبين فيها بضرورة تطبيق القانون واحترام الدستور والاستجابة لمطالب الحراك الشعبي. بوشريفي بلقاسم محامون وعمال الصحة والتكوين ينضمون إلى الحراك بخنشلة خرج المحامون، عمال قطاع الصحة والتكوين المهني بولاية خنشلة أمس، في مسيرة احتجاجية سلمية دعما للحراك الشعبي الذي تشهده ولايات الوطن، ورفع المحتجون عدة شعارات مؤيدة لمطالب الشعب خاصة فيما تعلق بضرورة احترام سيادة الشعب وإرادته وعدم التعدي على الدستور. وتجمع المحتجون بساحة عباس لغرور بوسط مدينة خنشلة، كما قام عمال بلدية أولاد ارشاش شرق عاصمة الولاية خنشلة بوقفة سلمية معلنين مساندتهم لحراك الشعب المطالب بالتغيير. ع.ز الأطباء والممرضون في مسيرة بتيارت نظم صبيحة أمس، عمادة الأطباء المكتب الولائي لتيارت مسيرة سلمية جابت بعض شوارع المدينة، رافعين شعارات تطالب بالمزيد من الإصلاحات السياسية على ضوء الحراك الشعبي الكبير الذي تشهده الجزائر. وانضم ممرضو وعمال العديد من المؤسسات الصحية الاستشفائية والقاعدية للمسيرة التي بدأت من عيادة طب العيون بوسط المدينة، مرورا بمقر الولاية ثم مقر مديرية الصحة، حيث ردد العمال والأطباء والممرضون الشعارات المعهودة المطالبة بالتغيير الجذري والعميق وضرورة أخذ مطالب الجماهير بعين الاعتبار. ن.خيالي عمال الصحة في مسيرة سلمية ببومرداس خرج العشرات من عمال الصحة أمس، ببومرداس في مسيرة سلمية رددوا خلالها شعارات مطالبة بتغيير النظام، رافعين الراية الوطنية بكثافة ولافتات تؤكد سلمية المسيرة ومشروعية المطالب المرفوعة، مرددين شعار «سلمية..سلمية». المسيرة التي جابت الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية، انضم إليها محامون وطلبة جامعيون أكدوا خلالها على أن «الشعب هو مصدر السلطة». حنان.س مسيرات سلمية تجوب شوارع تيزي وزو شهدت بلدية تيزي وزو صبيحة أمس، ثلاث مسيرات سلمية.. وكانت البداية مع طلبة جامعة مولود معمري الذين اجتاحوا الشارع خلال الساعات الأولى من الصبيحة، حيث تجمعوا أمام مقر الجامعة لإعطاء إشارة انطلاق المسيرة باتجاه الشارع الرئيسي لعاصمة الولاية وصولا إلى نصب الشمعة المخلد لأرواح الشهداء، في حين انطلقت مسيرة عمال بلدية تيزي وزو من مقر البلدية وصولا إلى ملعب أول نوفمبر، حيث انظم إليهم عمال عدة بلديات، الذين قرروا ضم أصواتهم إلى صوت الشعب للتعبير عن تمسكهم بالتغير السلمي من أجل بناء جزائر الحرية والديمقراطية التي تحترم الحريات وتحمي الحقوق والواجبات. ومباشرة بعد مسيرة عمال البلديات، خرج المئات من أطباء المستشفى الجامعي نذير محمد لتيزي وزو، في مسيرتهم انطلاقا من المستشفى باتجاه المحطة البرية القديمة، حيث انظم إلى المسيرة العمال والطاقم الطبي العامل بمختلف المؤسسات والمراكز الصحية التابعة لبلديات الولاية، حاملين نفس الشعارات المطالبة بالتغيير الجذري. س.زميحي أصحاب المآزر البيضاء يطالبون بالتغيير بسكيكدة انضم، صبيحة أمس، أصحاب المآزر البيضاء بولاية سكيكدة للحراك الشعبي، من خلال تنظيمهم لمسيرة سلمية انطلقت من أمام مديرية الصحة والسكان الكائنة بحي عيسى بوكرمة باتجاه ساحة أول نوفمبر بوسط المدينة، رافعين شعارات تطالب بالتغيير الجدري لنظام الحكم .خلال هذه المسيرة ردد أصحاب المآزر البيضاء الذين يمثلون كل المنظومة الصحية من القطاعين الخاص والعام بولاية أناشيد وطنية تعبّر عن تمسّكهم اللامشروط بالوطن وبأمنه وسلامته. كما نظّم المحضرون القضائيين والموثقون و عمّال النقل الحضري مسيرات مماثلة. بوجمعة ذيب طلبة قسنطينة في مسيرة سلمية خرج صباح أمس، عشرات الطلبة الجامعيين، في مسيرة سلمية، بقسنطينة، تدخل ضمن الحراك الشعبي الذي تعرفه مختلفة ولايات الوطن، للمطالبة بالتغيير، رافعين العديد من الشعارات على غرار الجزائر حرة ديمقراطية، وضرورة تغيير نظام الحكم في أقرب وقت. وانطلقت المسيرة من ساحة دنيا الطرائف، بعد وصول طلبة الطب إليها قادمين من المستشفى الجامعي ابن باديس، عبر جسر سيدي راشد، قبل أن ينظم إليهم طلبة جامعة الإخوة منتوري، وكذا عمال المؤسسة العمومية للأشغال العمومية الذين ساروا على الأقدام من بلدية عين السمارة إلى وسط المدينة وحتى عمال مركب المحركات والجرارات بالحميميم ببلدية الخروب. وتم الاستماع للنشيد الوطني، قبل السير وسط المدينة، عبر شارع مسعود بوجريو إلى شارع محمد بلوزداد، وصولا إلى ساحة الأهرام، ثم النزول عبر شارع عبان رمضان إلى ساحة الشهداء، ثم التوجه عبر شارع بن بولعيد إلى شارع زيغود يوسف والعودة إلى المستشفى الجامعي عبر الكورنيش وجسر سيدي مسيد. وكانت المسيرة مؤطرة من طرف عدد من الشباب الطلبة الذين كانوا يرتدون صدريات برتقالية، كما زينت الأعلام الوطنية صدور وأكتاف المشاركين في هذا الحراك، الذي جرى تحت مراقبة رجال الأمن، حيث كانت الأمور تسير بشكل عادي ولم يتم تسجيل أي حادث أو أي مشاكل تذكر، وسط متابعة المواطنين الذين فضل بعضهم التقاط الصور بينما فضل البعض متابعة المسيرة بفضول. زبير.ز حراك شعبي للمطالبة بالتغيير في بسكرة شهدت ساحة الحرية بوسط عاصمة الولاية بسكرة، أمس، وقفة سلمية لطلبة وأساتذة جامعة محمد خيضر وأطباء من القطاعين العام والخاص وصيادلة وممرضين. وبالمناسبة، رفعت شعارات تطالب بتفعيل مواد الدستور فيما يخص المرحلة الانتقالية وتنظيم انتخابات رئاسية. كما وجه هؤلاء دعوة للنخبة وممثلي المجتمع المدني لمساندة الحراك الشعبي، مؤكدين أن الشعب لا يحتاج إلى من يمثله لأنه يدرك أن الجزائر غالية وأن هذه الهبة المباركة، دليل على وعي المواطن بأهمية التغيير السلمي. كما نظم المحامون وقفة سلمية أمام مجلس القضاء، رافعين عدة شعارات منها المطالبة باحترام الدستور، مؤكدين أن وقفتهم المتزامنة مع عيد النصر 19 مارس، تعكس رغبة هيئة الدفاع لمساندة مختلف الفئات عبر الوطن. نورالدين.ع