كشف اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد أمس خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأول أن المرحلة القادمة ستكون أكثر حساسية بالنسبة للجزائر,فبعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ستدخل الجزائر مرحلة تتطلب تضامن الجميع.كما شدد عبد العزيز مجاهد على ضرورة إسناد السلطة إلى الشعب الجزائري وتفويض ممثلين عنه من أجل تحويل إرادته وأفكاره إلى حقيقة على أرض الواقع.وقال اللواء المتقاعد أن الجيش الوطني الشعبي وجد نفسه مجبرا على حماية مطالب الشعب وكان بمثابة صدى لطموحاته وآماله من خلال إلحاحه في كل مرة على إعادة السلطة و السيادة للشعب.كما اعتبر المتحدث أن الطاقات البشرية هي ثروة البلاد ,وهي وحدها قادرة على بنائها من جديد ,مؤكدا أن ذلك سيبدأ بوضع تصور مستوحى من قيم وتاريخ هذا المجتمع,في الوقت الذي طالب كذلك بضرورة إجراء غربلة للصالح و الطالح بغية انتقاء الكفاءات التي تتمتع بالنزاهة لوضعها في المكان الذي تستحقه.كما أكد مجاهد أنه يتعين إجراء تقييم للأدوار التي سيلعبها المواطنون والأحزاب و المجتمع المدني ومؤسسات الدولة وترسيخ قيم المسؤولية و المواطنة على اعتبار أن أساس الحرية هي المسؤولية والمواطنة وناشد مجاهد مناشدا كل الجزائريين القيام بواجباتهم اتجاه هذا الوطن لتحصيل حقوقهم كاملة.