دعا اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، الطبقة السياسية إلى توحيد المواقف وترك الانقسام جانبا "لأن هذا التجاذب لا يخدم السياسية الأمنية للدولة" خاصة في الظرف الراهن الذي يتطلب إجماعا وطنيا بين أحزاب السلطة والمعارضة وكل الفاعلين في الساحة السياسية والمجتمع المدني. ذكر اللواء المتقاعد، أن الخطابات الحالية سواء الصادرة عن أحزاب السلطة أو عن المعارضة لا تخدم السياسية الأمنية، فالدفاع عن الوطن أمر يخص كل الجزائريين، مشيرا إلى أن توحيد الجبهة الداخلية في هذه المسألة سيقي الجزائر من شر الابتزاز الخارجي لأن جبهتها الداخلية ستكون قوية، وأشار إلى أن الأحزاب السياسية، تلعب دورا كبيرا في تجنيد وتعبئة المواطنين وشرح الوضع القائم في الحدود، لمساندة مصالح الأمن في إبعاد شبح التعفن والتوتر على الحدود الجنوبية والشرقية للبلاد وحماية السيادة الوطنية. وأشار اللواء مجاهد إلى أنه "بات من الضروري توحيد الخطاب السياسي لمساعدة قوات الجيش المنتشرة في مختلف نقاط التماس الحساسة" منذ سنوات. وأضاف أن قوات الجيش الوطني، "تتحمل عبئا ثقيلا على عاتقها". من جهة أخرى، قال اللواء المتقاعد مجاهد، إن الجزائر تتوفر على مؤسسات قوية تضمن لها الحماية والاستقرار.