حافظوا على الطابع السلمي للمسيرات رغم الاستفزازات الطلبة يقولون لا ل «بن صالح» خرج أمس الآلاف من الطلبة بالجزائر العاصمة و مختلف ولايات الوطن احتجاجا على تعيين البرلمان رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للجزائر وذلك بعد أسبوع فقط من استقالة عبد العزيز بوتفليقة، مطالبين بتغيير جذري بعد عقود من هيمنة الدائرة المقربة من بوتفليقة على الحكم. سليم.ف وأثار تعيين بن صالح غضب الشارع الجزائري الذي يرفض بقاء أي رمز من رموز النظام السابق.وتجددت مسيرات الطلبة أمس بالعاصمة ,حيث تجمع المئات منهم في ساعة مبكرة من صبيحة أمس قبالة الجامعة المركزية رددوا خلالها شعارات «السلطة للشعب» و«بركات بركات لا لحكم العصابات»,كما ردد الطلبة أيضا شعارات تطالب بمحاسبة الفاسدين والضالعين في مجموعة من قضايا الفساد التي شغلت الرأي العام منذ بداية الحراك الشعبي في ال22 من فيفري الماضي. ووسط تعزيزات أمنية مشددة، سار الطلبة باتجاه ساحة البريد المركزي بتنظيم محكم، حيث تكفل بعض الطلبة بتأطير المسيرة، حتى أنهم كانوا يتأكدون من هوية الصحافيين الذين سجلوا حضورهم لتغطية المسيرة ،كما أقدموا كذلك على مراقبة كل شخص غريب سعيا منهم لإبعاد كل من تسول له نفسه تشويه سمعة الطالب الجزائري أو محاولة الاصطياد في المياه العكرة.وفي حدود الساعة الحادية عشر، تدخلت قوات مكافحة الشعب، لمنع الطلبة المتظاهرين من السير نحو شارع باستور، مرورًا بنفق الجامعة المركزية، بإطلاق الغاز المسيل للدموع، في بداية الأمر قبل أن يتطور الوضع إلى استخدام خراطيم المياه لتفريقهم.ورغم ذهول الطلبة من لجوء قوات الأمن إلى استخدام القوة,إلا أنهم حافظوا على هدوئهم وعلى الطابع السلمي للمظاهرات التي تعرفها الجزائر منذ أكثر من شهر ,على الرغم من بعض الصدمات المحدودة مع رجال الشرطة مرددين شعارات «لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب»و «سلمية سلمية». وفي الوقت الذي دخل عدد من المتظاهرين في مشادات كلامية مع بعض مسؤولي الأمن، واصل الطلبة سيرهم نحول شارع «موريس أودان» مرددين شعارات «بن صالح ديقاج» بعد أن وصل إلى مسامعهم خبر تعيين رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح لقيادة المرحلة الانتقالية لمدة 90 يوما.وردا على محاولة فض مسيرة الطلبة، ردد المحتجون بهتافات تتوعد بمسيرات يومية إلى غاية رحيل الباءات الأربع، في إشارة للأحرف الأولى من ألقاب بن صالح ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، والوزير الأول نور الدين بدوي ورئيس المجلس الشعبي معاذ بوشارب.فيما نجح بعض الطلبة في اختراق الحواجز الأمنية للشرطة وتمكنوا من الوصول إلى مبنى المجلس الشعبي الوطني ليرددوا قبالته هتافات رافضة لبن صالح، ومطالبة إياه بالتنحي الفوري والاستجابة لمطالب الشعب الجزائري الذي يريد تغييرات شاملة وملموسة. انتفضوا ونظموا مسيرة حاشدة في ساحة الثورة الطلبة الجامعيون بعنابة يصرخون بن صالح «DEGAGE» سليمان رفاس انتفض صبيحة أمس الطلبة الجامعيون بعنابة بعد إقرار البرلمان بغرفتيه شغور منصب رئيس الجمهورية وأصبح رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما، ونظم الطلبة الجامعيون من كل الكليات مسيرة حاشدة حيث صدح صوتهم في ساحة الثورة وساروا على الأقدام في طريق «الكور» مرورا بمقر الولاية وحملوا اللافتات والشعارات التي تطالب برحيل بن صالح وأصروا على ضرورة تلبية مطالب الشعب الذي خرج في الجمعة السابعة من أجل المطالبة باستقالة بن صالح، وردد الطلبة الهتافات بطريقة حضارية تؤكد أن الجيل الجديد يأمل في مستقبل أفضل في بلاده وصرخوا بأعلى صوتهم «بركات بركات يا أصحاب العهدات»، «أيها السياسيون أنتم الخاسرون»، «نحن شعب صامدون للتغيير مستعدون»، «لازمنا نظام جديد لا بدوي لا السعيد» حيث طالبوا بضرورة رحيل رئيس الحكومة الحالي، ورددوا أيضا «يا أصحاب القرارات أين هي الإصلاحات؟»، «جزائرنا ثروات أين هي الانجازات»، «طلبة مثقفون للفساد رافضون»، «يا مواطن يا ضحية..حرك ..حرك القضية»، «لا سياسية لا تسييس الطالب هو الرئيس»، كما نال حزبي النظام نصيبهما من غضب الطلبة الذين رددوا «الأفلان ديقاج، الأرندي ديقاج»، وطالبوا أيضا برحيل رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ومنسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب، كما شارك في هذه المسيرة الأساتذة الجامعيين وبعض المواطنين الذين فضلوا التعبير عن سخطهم بعد أن أصبح بن صالح رئيسا للدولة. . رفضوا بن صالح ويصرون على رحيل النظام و«العصابة» العنابيون يخرجون إلى الشارع ويحولون المسيرات الأسبوعية إلى يومية خرج مساء أمس العنابيون إلى الشارع من أجل التعبير عن تنصيب عبد القادر بن صالح كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما بعد إقرار البرلمان بشغور منصب رئيس الجمهورية، ونظم الأطباء والمحامين والأساتذة الجامعيين والصحفيين مسيرة حاشدة في ساحة الثورة أين رفعوا شعار واضح ومباشر وهو «النظام ديقاج»، «بن صالح ديقاج»، «بدوي ديقاج»، «بلعيز ديقاج»، «العصابة ديقاج» والشعار الشهير الذي يجسد مطالب الشعب وهو «تتنحاو قاع»، وسار أصحاب الجبة السوداء والأطباء وكافة الشرائح سيرا على الأقدام في ساحة الثورة ورددوا هذه الشعارات حيث لاقت المسيرة السلمية تجاوبا كبيرا من الرجال والنساء والشيوخ والمتقاعدين حيث تم غلق «الكور» لساعات من أجل إفساح المجال للمحتجين من أجل ايصال صوتهم والتعبير عن رفضهم التام لبن صالح وللكشف عن موقف العنابيين من تنصيبه كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما، وأجمع المحتجون على ضرورة عدم الخروج عن المطالب الواضحة المطالب برحيل الثلاث باءات وكامل النظام و«العصابة»، وتوقف المحتجون أمام ساحة المسرح الجهوي عز الدين مجوبي أين انشدوا نشيد «قسما» وأكدوا أنه الاحتجاجات ستصبح يومية وليس أسبوعية إلى غاية الاستجابة لمطالب الشعب الذي خرج إلى الشارع منذ 22 فيفري الماضي من أجل القضاء نهائيا وليس جزئيا على النظام، وتمكن الشعب من إيصال صوته بطريقة سليمة في المسيرات السبعة الماضية. سليمان.ر قسنطينة / احتجاجا على تعيين بن صالح كرئيس مؤقت احتجاجات سلمية بوسط المدينة بمشاركة طلبة جامعيين خرج المئات من طلبة وأساتذة جامعات وكليات ولاية قسنطينة الأمس في مظاهرات كبيرة جابت شوارع المدينة رافضين بن صالح رئيسا للبلاد، ويأتي تعيين بن صالح رئيسا مؤقتا للجمهورية الجزائرية، بعد الإعلان نهائيا عن شغور منصب رئاسة الجمهورية، وفقا للمادة 102 من الدستور بعدما قدم بوتفليقة استقالته. وفي هذا الإطار، تعاملت أجهزة الأمن مع الاحتجاجات باحترافية، وامتنعت عن استخدام القوة، وهو ما قد يرجع إلى الرغبة في تفادي الفوضى العارمة التي قد تنجم عن القمع، أو ربما للرغبة في التخلص من بعض مراكز القوى التي باتت تُشكل عبئا ثقيلا على النظام، ولم تتمكن النخبة الحاكمة من الوصول إلى توافق بشأن البديل الملائم للرئيس «بوتفليقة»، حيث إن البدائل المطروحة لم تحظَ بإجماع أهل الحل والعقد، بالإضافة إلى افتقاد الجيل الجديد من السياسيين من النخبة المحيطة بالرئيس للشعبية، ورفع المواطنون بمدينة الصخر العتيق رايات أطلقوا من خلالها شعارات تطالب باحترام الحريات والدستور، ورافضين تعيين بن صالح كرئيسا مؤقتا، للتذكير انطلقت احتجاجات في عديد من المناطق بولاية قسنطينة، المظاهرات شارك فيها المئات، رافضين قرار الحكومة، وانطلقت مظاهرتان كبيرتان في ساحة الأقواس وسط مدينة قسنطينة، أعلن فيها المتظاهرون رفضهم للقرارات السياسية التي أعلنها، وتوجهوا إلى وسط المدينة رافعين شعارات «لا للعهدة الخامسة تحت غطاء التمديد»، كما أن المتظاهرين يهتفون بشعارات رافضة لتولي بن صالح، وكان واضحا أن ردة فعل الشارع ستكون بهذا الحجم، حيث يعتبر المتظاهرون والناشطون أن السلطة والمجموعة المقربة من الرئيس بوتفليقة، تعمدت تجاهل المطلب المركزي لمظاهرات 22 فيفري و الفاتح من شهر مارس والمتعلق برفض ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة أو بقائه في الحكم ما بعد الانتخابات بسبب وضعه الصحي أو تعيين شخصا لا يلقى الاجماع من السلطة القديمة. جمال بوعكاز قالمة خروج المئات من الطلبة و المواطنين في مسيرة سلمية ضد تعيين بن صالح رئيسا للدولة خرج ظهر أمس المئات من طلبة جامعة ال08 ماي 45 بقالمة ، في مسيرة سلمية ضد تعيين بن صالح رئيسا للدولة ، جابت مختلف الشوارع الرئيسية انطلاقا من جامعة الثامن ماي 45 ، قبل أن ينظم إليهم العشرات من المواطنين ، رافعين شعارات» لا للباءات الثلاثة « مرددين» ترحلون ترحلون بالقانون ترحلون» بن صالح ديقاج « بدوي ديقاج « صامدون صامدون حتى ترحلون « المحتجون تجمعوا قليلا عند تمثال الرئيس الراحل هواري بومدين قبل مواصلة مسيرتهم إلى غاية مقر الولاية مرددين نفس الشعارات ، حشود كبيرة من المتظاهرين بقالمة في مسيرة سلمية طالبوا من خلالها برحيل كل أفراد العصابة وبالتغيير الشامل و الجذري للنظام الحالي بصوت واحد وكلمة واحدة طالبوا برحيل النظام ،أين رددوا عدت شعارات منها «الجيش الشعب ، خاوا خاوا « ، « «ترحلو قاع» كما طالبو بالاحترام وتفعيل المادة 107 و 108 من الدستور و التي تنص على ان الشعب هو مصدر السلطة ، كما طالبوا بالعيش الكريم و تحقيق العدالة الاجتماعية التي تضمن للجميع حياة تصان فيها كرامة الانسان في كنف الامن و الاستقرار الذي دفع الشعب الجزائري مقابله ارواحهم و نادو باعلى صوت بالتغيير و بناء جمهورية جديدة قوية و مزدهرة،و في الاخير اكد المتظاهرون على المضي قدما لتحقيق مطالبهم المشروعة و الوصول الى جمهورية ثانية خلية من كل مظاهر الفساد و التعسف و اللاعدالة ،و يبنى وطنا قويا مزدهرا تسيره قيادة نزيهة من عمق الشعب